بالفيديو: قناة "إم تي في" اللبنانية ما بين الطائفية والمذهبية

الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.06.10 – خرجت قبل أيام تظاهرة احتجاجية في لبنان تحت عنوان المطالب المعيشية.

العالم - لبنان

لكن ما ظهر من التظاهرة وما نتج عنها أمر مختلف تماما.. فالأمور ذهبت في اتجاه آخر، وهو الفتنة الطائفية والمذهبية، التي كادت أن تودي بالبلاد إلى سيناريو خطر جدا، لاسيما وأن قنوات لبنانية لاسيما "إم تي في" اتُهِمَت بالترويج للفتنة والتحريض بين اللبنانيين.

وعقب ذلك كانت هناك هاشتاغات كثيرة وحملة على مواقع التواصل لنبذ الفتنة والتفرقة ورفض ما تقوم به بعض القنوات.

"حسان فاعور" غرد: تربيت ببيت.. وعشت ببيت.. وكرمال هيك بحب العيش المشترك.. خِفُّوها بقى.. الشعب اللبناني طلع كله مع العيش المشترك، بس عند أول خلاف بيهتكوا بعض.

"إلياس خليل" علق على الخلافات التي حصلت في منطقتي عين الرمانة والشياح: يا جماعة عيب والله مين أنت يا ابن عين الرمانة ومين أنت يا ابن الشياح.. كل عمركم جيران وأخوة.. وقفوا عنتريات عبعضكم ورجعوا للجيرة والأخوة والألفة بيناتكم ما إلكم غير بعض وما تخلوا الفتنة تربح عليكم.

تغريدة في نفس السياق من "محمد سبيتي": يعمل فتنة بالبلد عين الرمانة وشياح طول عمرهم مع بعض وعلى قلب بعض ينضبوا أبواق الفتنة.

أما "وليد طراد" فانتقد مساعي قنوات لبنانية لنشر الفتنة: الأمور واضحة متل عين الشمس، التعرض للرموز الدينية مرفوض تماما لكن فبركة مقاطع صوتية ومقاطع فيديو لإشعال الفتنة وخدمة المشروع الصهيوني الأميركي لنزع سلاح أرعب إسرائيل أمر مرفوض و سيحاسب من عمل بها.

واستخدم الناشطون صورا للتعبير عن رفضهم لنشر الفتنة من قبل قناة "إم تي في" منها صورة تظهر القناة وكأنها قناة عبرية تعمل لخدمة كيان الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك صورة تعبر عن سقوط مصداقية القناة في نظر الكثير من اللبنانيين الذين يعتبرون أنها تسعى لنشر الفتنة والتفرقة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..