من وراء مشروع الفتنة في لبنان؟

الخميس ١١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

اميركا والكيان الصهيوني يحاولان العبث في الأمن اللبناني بعد الانتصارات التي حققها على العدوان عامي 2000 و 2006؛ الأمر الذي دفع اميركا بفرض عقوبات وضغوط كبيرة على الحكومة اللبنانية وشعبها، والذي ادى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.

فشهد لبنان تحركات جديد تحت شعارات متعددة وبدعم اعلامي كبير حيث وسائل الاعلام دعت إلى التحريض ضد المقاومة وطالبت بنزع سلاحه، كما زعمت أن المقاومة هو وراء ما وصل إليه لبنان من تدهور اقتصادي وخلاف سياسي.

هذا ما يطلق عليه التحريض المكشوف الذي لم يكن جزءا من الانقسام الجماهيري في لبنان بل كان موقع خلاف بين القوى السياسية أي لا يوجد خلاف بالمعنى السياسي والميداني إلا أن بعض وسائل الإعلام تريد تحقيق بعض الأهداف لا غير.

الدعوة التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي لإستئناف التظاهرات في لبنان والتي خرجت تحت عنوان "التحشيد الإعلامي " كانت نتيجتها الفشل وذلك بعد انسحاب الكثير من المتظاهرين ورفضهم رفع شعار نزع سلاح المقاومة، الأمر الذي أغضب المتظاهرين ودفعهم إلى تكسير واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.

فمشروع الفتنة قائم ومستمر، وأن العدو الإسرائيلي يريد افتعال الفتنة في لبنان من أجل التغطية على خططه لضمّ الضفة الغربية وغيرها. كما أن هناك غرف سوداء تختلق أكاذيب وتروجها للتحريض على الحكومة اللبنانية لتحميلها أوزار السنوات الماضية التي تسببت بوصول البلد إلى الوضع الذي يعيشه اليوم.