بعد ١٠ سنوات.. أولمرت يكشف السبب الذي أدى للحرب السورية!

بعد ١٠ سنوات.. أولمرت يكشف السبب الذي أدى للحرب السورية!
السبت ١٣ يونيو ٢٠٢٠ - ١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش

نقل موقع “ايلاف” السعودي عن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت انه عندما كان رئيسا للحكومة، طلب لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في أنقرة بوساطة رئيس الحكومة التركي آنذاك رجب طيب أردوغان لكن الاسد رفض.

العالم - سوريا

وقال اولمرت في لقاء خاص مع الموقع ردا على سؤال “عندما كنت رئيسا للحكومة هل قمتم بمباحثات غير مباشرة مع القيادة السورية بوساطة تركية؟” أجاب أولمرت: “قام الاتراك حينها بوساطة وبعمل ممتاز في هذه المفاوضات غير المباشرة واعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قام بغلطة عمره لأنه لم يصل معي إلى اتفاق”. بحسب زعمه.

وتابع اولمرت قوله: “في حينه وصلت إلى أنقرة للقاء أردوغان الذي كان حينها رئيسا للحكومة ورتب لي لقاء مع الأسد، وصلت إلى هناك وقال لي اردوغان حينها إن الطائرة التي ستقل الأسد للقائي في انقرة على المدرج في دمشق وخلال تواجدي اتصل اردوغان بالرئيس السوري وقال لي انه على الجانب الآخر وبدأ يتحدث معه.

واضاف اولمرت خرجت من الغرفة لأنني لم أشأ البقاء خلال المكالمة، لم افهم ما دار بينهما وبالتالي الأسد لم يحضر إلى انقرة للقائي، وبحسب زعم اولمرت ان الاسد ضيع على نفسه وعلى بلاده فرصة التسوية مع (الكيان) فلو اتفق معي والتقى بي ووقعنا اتفاقا لما كان وصل إلى الحرب الاهلية في سورية ولكانت أميركا وأوروبا فتحت أبوابها له على مصراعيها!!.

واضاف اولمرت: “تحدثت حينها مع الرئيس بوش حول المحادثات وقال لي بشكل واضح أنه سيوصل رسالة للأسد مفادها أن أبواب واشنطن ستفتح له من خلال تل ابيب وكان بوش توقع أيضا أن لا يوقع الأسد أي اتفاق”.

وفي سؤال اخر لاولمرت: “هناك من يقول في تل ابيب إنه من حسن الحظ أنكم لم تتوصلوا إلى اتفاق تسوية مع سورية فانظر ما يحدث الآن فلا صاحب قرار هناك”، فأجاب أولمرت: “لا اعتقد أن ذلك صحيحا فلو اتفق معنا بشار الأسد لكان وضع بلاده تحسن كثيرا مع الانفتاح على العالم، ولكان حصل على دعم كبير ولم يكن ليصل إلى الحرب الأهلية!!