جورج فلويد ضحية من ضحايا الاحتلال

الإثنين ١٥ يونيو ٢٠٢٠ - ١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش

تفاعل تطورات مقتل المواطن الأمريكي الأسود جروج فلويد على يد رجل شرطة أبيض في مدينة مينابوليس. وتحظى باهتمام ومتابعة كبيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.

وخارجها.

ففي العالم، ورغم الانشغال بالوضع الاستثنائي الذي خلفه فيروس كورونا وتأثيره الكبير على مظاهر الحياة العامة، الا ان العالم بأسره يحتج غضبا من العنصرية في اميركا؛ الأمر الذي زاد من زيادة التوترات وأعمال العنف في الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، قارن بعض الخبراء بين حادثة مقتل جورج فلويد وبين صور لمواقف مشابهة حدثت في دول أخرى كالأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث أعتبر البعض أن أساليب الشرطة الاميركية في مواجهة الشعب هي نفسها اساليب شرطة الكيان الصهيوني تقوم على التعذيب والعنف والعنصرية.

ورأى الخبراء أن مقتل فلويد يوضح مدى التشابك بين العنصرية والصهيونية و يبين الأبادة الجماعية التي شهدها العالم في مجازر ارتكبتها الولايات المتحدة الاميركية؛ بدءا من العراق واليابان وصولا الى بلدان عربية واسلامية أخرى.

فيما مقتل فلويد ذكرت الكثيرين بحادثة مقتل "اريك غارنر" قبل سنوات وبنفس الطريقة والجملة التي باتت شعارا لدى كل الاميركيين من اصول افريقية "لا يمكنني التنفس". وفي السياق ذاته، سياسيون رأو أن يوجد حالات عنف كثيرة داخل الولايات المتحدة الاميركية وخاصة نيويورك ومشددين على أنه يوجد مايقرب 1500 شخص يقتلون بنفس طريقة قتل جورج فلويد سنويا.

قضية جورج فلويد تعيد للواجهة في "إسرائيل" ظروف مقتل شاب فلسطيني مصاب بالتوحّد، ومقارنات بين أداء الشرطة الإسرائيلية وتظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية.

يشبه جورج فلويد الفلسطينيين كثيراً. وما يحصل مع الفلسطينيين منذ النكبة وحتى اليوم أفظع، فممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تختلف أبداً عن ممارسات الشرطة الأميركية، بل إنها أكثر عنفاً وظلماً وعدواناً.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4992501

https://www.alalamtv.net/news/4992511