العالم - فلسطين
تتسارع نبضات قلب الفلسطينيين الغاضبة لإيقاف مخططات الضم الإسرائيلي.. فقد نظمت حركة المبادرة الوطنية وقفة احتجاجية، تضمنت مؤتمراً أمام مقر الأمم المتحدة بغزة شاركت فيه القوى الوطنية والإسلامية، التي أكدت على ضرورة مواجهة السياسة الإسرائيلية العنصرية.
وفي كلمته بالوقفة الاحتجاجية قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب: "نعلي بأصواتنا من غزة الباسلة، لتصل إلى الأغوار المهدد بالضم والمصادرة، لنقول بأننا شعب عصي على الإنكسار.. نرفض الضم والاستيطان والتهويد والحصار."
أما حركة حماس فقد نضمت مؤتمراً شعبيا حظي بحضور واسع، أكدت فيه الجماهير على أهمية دور المقاومة في هذا الوقت العصيب، الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمؤامرة تسعى لتصفيتها.
وفي حديث لمراسلة قناة العالم الإخبارية على هامش المؤتمر قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن: "هذا المؤتمر الشعبي الفلسطيني رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بأن كل الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية موحدة من أجل حماية حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ولن تمر الصفقة ولن يمر قرار الضم."
فيما أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب قائلا إن: "هذه القرارات يصدرها الطغاة والمستكبرون حيث ما شاؤوا، ولكن في النهاية العاقبة لنا والنصر لنا."
من جانبه قال رئيس هيئة العشائر في غزة أبو سلمان المغني: "لايمكن أبدا أن نفرط في ذرة.. إسرائيل إن أخذت فلسطين وضمت الأغوار وكل مناطق فلسطين فلا يمكن أن نتنازل ولو عن ذرة تراب."
هذا ولا تتوقف الفعاليات، فالجميع يدرك أن مشروع الضم الإسرائيلي كارثي ويستدعي وقفة جادة من الكل الفلسطيني.. لأن الفلسطينيين يعيشون أسوأ مراحل التخلي العربي عنهم فهم يدركون أنهم بحاجة إلى حماية ظهورهم من طعنات العرب، تماما كحاجتهم لحماية وجوههم من طعنات الاحتلال.
ولهذا فالوحدة الوطنية الفلسطينية باتت مطلبا جماهيريا هاما لمواجهة خطة الضم وصفقة ترامب على حد سواء.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..