عمليات 'داعش'.. وإعادة ترتيب صفوفه تبدأ من هنا بالعراق

عمليات 'داعش'.. وإعادة ترتيب صفوفه تبدأ من هنا بالعراق
الخميس ١٨ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

رغم فقدان التنظيم لزعاماته وقياداته إلا أن خبراء أمنيين يؤكدون أن خطر جماعة "داعش" الوهابية مازال قائما، حتى لو كانت هجماتها محدودة.

العالم - العراق

فقد كشف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة فاضل أبو رغيف بخصوص تزايد العمليات لداعش في الجهة الشرقية للعراق عن أنها تستند لعدة عوامل منها الطبيعة الجغرافية المعقدة وكذلك توفر الدعم لأفراد التنظيم الارهابي حرية المناورة بالاستفادة من الجبال والأودية المنتشرة في مدن كركوك وديالى وصلاح الدين.

وأكد أبو رغيف أن أهم وأول محور من محاور دعم هذه الجماعة الارهابية هو من تركيا مرورا بمدن السليمانية وكركوك حيث إن الدعم المادي يمر من هذه المناطق.

وأضاف أن تركيا تدعم أكثر من 22 فصيلا مسلحا وهي موزعة ما بين العراق وسوريا وليبيا وحتى في جنوب سيناء المصرية، لذلك فإن حركة الأموال في تركيا حركة سلسة بواسطة بعض التجار وبواسطة بعض الحوالات وكذلك بعض الناقلين وهناك ثلاث جهات تقوم بضخ الأموال عبر تركيا.

وأشار إلى أن جبهة النصرة الارهابية هي المستفيد الأكبر من التمويل التركي، إضافة إلى الجماعات المسلحة السورية الارهابية ومن بينها: لواء السلطان مراد ولواء السلطان محمد الفاتح ولواء الشهيد زكي ولواء أشبال العقيدة والجبهة الشامية ولواء العقيدة ولواء المعتصم وثوار دير الزور وأحرار الشام هذه كلها فصائل تقوم تركيا بدعمها.

وأوضح أن تنقل عناصر داعش يمتد من قضاءي الحضر والشرقاط مرورا بناحية الزاب ومنطقة العباسي ومن ثم جبال حمرين ومحافظة كركوك إلى الجانب الحدودي بين العراق وإيران خاصة في منطقة النفط خانه.

ولفت إلى أن إدارة هذه القواطع كانت من قبل المدعو أبو سليمان الجوالي أمير قاطع خراسان وقد تم قتله وتنصيب شخصية أخرى، وإن إدارة ملف الدعم والنشاطات هناك حاليا تدار من قبل الداعشي دريد الأمين من منطقة سديرة في قضاء الشرقاط والقيادي غانم الجوالي والقيادي أبو عذراء.