شاهد.. أزمة النازحين تفاقمت في العالم بعد عام 2012

الخميس ١٨ يونيو ٢٠٢٠ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت الأمم المتحدة أن نحو ثمانين مليون شخص في العالم اضطروا لمغادرة منازلهم هربا من العنف والاضطهاد في رقم قياسي تضاعف خلال عقد. وكشف رئيس المفوضية السامية للاجئين ان الحلول السياسية غير كافية" لوقف الأزمات التي تؤدي الى طرد السكان من منازلهم وتمنعهم من العودة إليها.

العالم - خاص بالعالم

وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو ثمانين مليون شخصا في العالم اضطروا لمغادرة منازلهم هربا من العنف والاضطهاد في رقم قياسي تضاعف خلال عقد. وكشف رئيس المفوضية السامية للاجئين ان الحلول السياسية غير كافية" لوقف الأزمات التي تؤدي الى طرد السكان من منازلهم وتمنعهم من العودة إليها.

ثمانون مليون انسان في حالة من الخوف والرجاء اضطروا لمغادرة منازلهم لاجل عيش كريم هربا من العنف والاضطهاد وهم يعيشون اليوم بعيدا عن منازلهم، في رقم قياسي تضاعف خلال عقد.

وبحسب الامم المتحدة ان هؤلاء الاشخاص يشكلون واحدا في المائة من البشرية وهم يعيشون بعيدا عن منازلهم ما بين لاجئ وطالب للجوء او اشخاص نزحوا داخل بلدانهم.

وهذه النسبة من سكان العالم لا يمكنهم العودة الى منازلهم بسبب الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان وأشكال أخرى من العنف".
ويقول رئيس المفوضية السامية للاجئين فيليبو غراندي منذ عام الفين واثني عشر ارتفعت الأرقام اكثر وهذا يعني ان هناك يوجد المزيد من النزاعات والعنف"

واكد فيليبو غراندي :"قبل عشر سنوات كان عدد النازحين اربعين مليونا لقد تضاعف العدد، ولا نرى ان هذا الاتجاه سيتباطىء ، الحلول السياسية غير كافية" لوقف الأزمات التي تؤدي الى طرد السكان من منازلهم وتمنعهم من العودة إليها".

وأظهر تقرير مفوضية اللاجئين ان خمسة واربعين مليون و سبعة مئة الف شخص فروا الى مناطق أخرى في بلدانهم في وقت ان ستة وعشرين مليون لاجىء يقيمون خارج حدود دولهم.
وبحسب الامم المتحدة فان هناك مخاوف من انقسام المجموعة الدولية وعدم قدرتها على إحلال السلام وبالتالي استمرار تفاقم الوضع الذي يؤدي الى ازدياد الامر سوءا يوما بعد يوم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...