فرنسا تحتجز لاجئا "عراقيا " وتعتبره أحد كبار قادة داعش

فرنسا تحتجز لاجئا
الأحد ٢١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

أحتجزت السلطات الفرنسية في العام 2018 لاجئا عراقيا للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب بوصفه قياديا محليا في عصابات داعش الإرهابية.

العالم - اوروبا

وفر إلى ألمانيا بعدما أفرج عنه قيد الرقابة القضائية منذ أيار/مايو، وفق ما أفاد مصدر قضائي فرنسي لوكالة "فرانس برس" اليوم الأحد.

ووصل أحمد حمدان محمود عياش الأسودي إلى فرنسا صيف 2016 وحصل على اللجوء السياسي في حزيران/ يونيو 2017 من المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين.

وأكد المصدر القضائي المعلومات التي أوردتها صحيفة بأنه تم الإفراج عن الأسودي ووضعه تحت إشراف قضائي في أيار/ مايو 2020 وأصيب "بالذعر" عندما اتصلت به الشرطة المسؤولة عن مراقبته بعد فترة قصيرة معتقدا بأنه سيعود إلى السجن.

وأضاف المصدر "ذهب في اليوم التالي أو الذي يليه إلى مركز للشرطة في ألمانيا، في بافاريا، وادعى بأنه مطلوب في فرنسا".

وأشار إلى أن "قاضي التحقيق الفرنسي المسؤول عن قضيته أصدر مذكرة توقيف أوروبية، وتم إدراجه ضمن نظام تسليم المطلوبين ومن المنتظر وصوله إلى فرنسا في الأيام المقبلة".

بدوره، أكد مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية يتولى التنسيق مع جهاز "إنتربول" لفرانس برس عام 2018 ان الأسودي هو أحد كبار القادة في تنظيم "داعش" الذين شاركوا في عملية إعدام 1700 من عناصر الجيش والشرطة وسط العراق في 2014.

وصرح المسؤول لوكالة "فرانس برس" أنه طلب من فرنسا تسليمه الى العراق.

في المقابل، نفى محمد المنصف حمدي، محامي الأسودي، اي علاقة لموكله لا بتنظيم "داعش" ولا القاعدة، بل أنه قاتل ضد التنظيم الإرهابي.