ترامب ينفي إلغاء التعريفات على الصين

ترامب ينفي إلغاء التعريفات على الصين
الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موافقته على إلغاء التعريفات الجمركية التي فرضها على واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك بعد يومين من إعلان الحكومة الصينية الاتفاق مع واشنطن على إلغاء بعض التعريفات.

العالم - الاميركيتان

وكتب ترامب على تويتر: "الاتفاق التجاري مع الصين لا يزال ساريا و نأمل أن تواصل الصين الالتزام بشروط الاتفاق".

وفي وقت سابق ،قال المستشار التجاري للبيت الأبيض، بيتر نافارو، على أثير قناة فوكس نيوز ،إن ترامب قرر إلغاء الصفقة التجارية مع الصين وسط تكهنات أميركية بأن الصين منشأ فيروس كورونا .

يذكر أن اتفاق المرحلة الأولى بشأن التجارة الذي توصلت إليه واشنطن وبكين، والذي دخل حيز التنفيذ في فبراير الماضي، ينص على قيام الصين بشراء بضائع وخدمات أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار على الأقل خلال سنتين.

في سياق آخر، انتقد المبعوث الرئاسي الأمريكي للحد من الأسلحة مارشال بيلينجسليا، الصين لعدم حضورها المحادثات النووية الروسية الأمريكية التي بدأت بفيينا في وقت سابق أمس الاثنين.

وقال بيلينجسليا قبيل المحادثات "الصين لا تظهر. بكين ما زالت مختبئة بشأن بنائها النووي المتعطل، وأشياء أخرى كثيرة. سنمضي قدما مع روسيا، على الرغم من ذلك".

كما نشر صورة لجدول بأعلام صغيرة روسية وأمريكية وصينية، اعترض على صدقها السفير الروسي في النمسا دميتري ليوبنسكي، الذي نشر على "فيسبوك" صورة للجدول دون أي أعلام.

و الجدير بالذكر هو أنه منذ يونيو/حزيران 2018، فرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم والجمارك على بضائع صينية، آخرها مطلع سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة 15 في المائة.

وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهت الجولة الأخيرة من المحادثات التجارية بين البلدين في واشنطن. واتفقت الولايات المتحدة والصين على المرحلة الأولى من اتفاق للتجارة، وتشمل المشتريات الزراعية والعملة، وبعض جوانب حماية الملكية الفكرية.

ويتضمن الاتفاق التجاري، قيام الصين بزيادة مشترياتها من المنتجات الزراعية الأميركية، والحفاظ على استقرار عملتها وفتح أسواق الخدمات المالية أمام الشركات الأميركية.

في المقابل، تريد بكين من الولايات المتحدة إلغاء الرسوم الجمركية التي ستدخل حيز التنفيذ في منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل على السلع بما في ذلك الهواتف الذكية.