الحكم على الأسير الفلسطيني عاصم البرغوثي بـ 4 مؤبدات

الحكم على الأسير الفلسطيني عاصم البرغوثي بـ 4 مؤبدات
الخميس ٢٥ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

حكم محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية على الأسير عاصم البرغوثي بالسجن 4 مؤبدات وفرض 16 مليون شيقل تعويض للمستوطنين الاسرائيلين.

العالم - فلسطين

وأدانت محكمة عوفر العسكرية غربي رام الله الأسير البرغوثي بقتل جنديين ومستوطن، بالإضافة لإصابة آخرين، خلال عمليتين منفصلتين شمالي مدينة رام الله نهاية عام 2018.

ونفّذ الأسير عاصم البرغوثي عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "جفعات اساف" شرقي رام الله يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أدت لمقتل جنديين تابعين للكيان وإصابة آخرين، بعد يوم واوحد من اغتيال جيش الاحتلال شقيقه صالح في قرية سردا شمالي المحافظة.

واتهم الاحتلال الأسير عاصم أيضًا بمشاركة شقيقه صالح بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت إلى إصابة 10 إسرائيليين، قُتل أحدهم لاحقًا، قرب مستوطنة عوفرا شرقي رام الله، قبل أسبوع من اغتيال صالح.

واعتقل الاحتلال الأسير عاصم في قرية أبو شخيدم شمالي غرب رام الله بعد مطاردة استمرت شهرًا، وفي مارس/آذار 2019، هدم جيش الاحتلال منزله وجرى اعتقال جميع أفراد العائلة بمن فيهم والدة عاصم لفترات متفاوتة..

وقبل اعتقاله الأخير، أمضى الأسير عاصم 11 عامًا في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وخرج في أبريل/ نيسان 2018، أي قبل ثمانية أشهر من تنفيذه العملية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، استشهد الشاب أحمد مصطفى عريقات (27 عاما) إثر إطلاق جيش الاحتلال النار تجاه مركبة كان يستقلها على حاجز الكونتينر، شمالي بيت لحم.

وفي 25 مايو/آيار الماضي، استشهد الشاب إياد الحلاق (32 عاما)، وهو مريض بالتوحد، برصاص عناصر الشرطة الإسرائيلية قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، أثناء توجهه إلى مؤسسة تعليمية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

ودعت المسؤولة الفلسطينية حنان عشراوي في بيان المجتمع الدولي الى اتخاذ تدابير ملموسة ضد الكيان الصهيوني بعد مقتل الشاب أحمد عريقات. وقالت حان الوقت لأن يحاسب العالم اسرائيل ويتأكد من إحقاق العدالة للضحايا الفلسطينيين.

ويرتقب ان يباشر الكيان بتنفيذ خطته لضم المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في بداية تموز/يوليو المقبل.

وتلقى الخطة المدعومة أميركيا انتقادات وتحذيرات دولية واسعة إذ إن تنفيذها يهدد بالتسبب بمزيد من أعمال العنف.