برلماني إيراني: على مجلس الأمن إعادة النظر بقرار 2231 + فيديو

الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2020.07.01 – أكد العضو السابق في البرلمان الإيراني د.نوذر شفيعي أن على الدول الأعضاء بمجلس الأمن إعادة النظر بقرار 2231 لو كان انتهاء الحظر التسليحي على إيران يعد نقضا للسلام، مشددا على أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي هو الذي مهد الطريق لاعتبار القوة العسكرية الإيرانية تهديدا للسلام.

العالم خاص بالعالم

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت نوذر شفيعي إلى أن مجلس الأمن و وفق المادة 31 من ميثاق الأمم المتحدة في وقت بإمكانه أن يتخذ قرارا أو يصوت على مشروع قرار بأن يكون الموضوع تهديدا للسلام.

وبين أنه عندما فرض السلاح على إيران وفق قرارات مجلس الأمن كان التفسير الغالب بأن القوة العسكرية الإيرانية هي اعتداء على السلام، متسائلا: لكن اليوم ماذا تغير؟ حيث أن القرار 2231 المرتبط بشكل وثيق بالاتفاق النووي قد نقض كافة القرارت المتعلقة بإيران قبل التوصل إلى الاتفاق النووي.

وأضاف: إذا ما يريدون نقض هذا القرار فيجب أن يكون هناك قرارا جديدا في مجلس الأمن.. فانتهاء الحظر على إيران هل يعد نقضا للسلام؟ فلو توصل أعضاء مجلس الأمن الـ15 لهذا يتعين آنذاك إعادة النظر بقرار 2231.

ونوه إلى أن هذا يأتي في حين أن القدرة العسكرية الإيرانية لا تعد تهديدا للسلام من وجهة النظر الأوروبية وروسيا والصين.

وشدد شفيعي على أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي هو الذي مهد الطريق لاعتبار القوة العسكرية الإيرانية تهديدا للسلام.

وأضاف: وهذا غيرمقبول من قبل الدول الأخرى، ومن هذا المنطلق تتهم الدول الأووربية الولايات المتحدة بأن أميركا لا تسلك الطريق القانوني والحقوقي وإنما تعتمد الطرق والأساليب السياسية.

كما لفت إلى أن اجتماع مجلس الأمن قد واجه نقدا غيرمعلن من قبل الدول الأخرى الأعضاء في المجلس.

وأكد نوذري أنه وحسب المعطيات الدولية فإن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحصل في الأطر القانونية والمنظمات الدولية على موقف موحد ضد إيران، وبإمكانها فقط أن تستخدم الضغوط خارج المنظمات الدولية.

وقال إن: هناك اختلاف رأي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فيما يتعلق بالقدرات العسكرية الإيرانية، لأن الاتحاد الأوروبي وصل إلى هذه القناعة أن إيران تعيش في منطقة غيرآمنة ومن الطبيعي أن تبحث إيران للحصول على أجهزة متطورة.

وخلص إلى أن الاتحاد الأوروبي يعترف بحق إيران بأن تمتلك القدرات العسكرية الحديثة، لكن الأميركان يخوفون الدول الأوروبية ودول المنطقة، وذلك فقط من أجل فرض العزلة ومزيد من الضغوط على إيران.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..