شاهد بالفيديو:

الرئيس الروسي يحسم استفتاءا لصالحه بغالبية ساحقة.. اليكم التفاصيل..

الخميس ٠٢ يوليو ٢٠٢٠ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

صوّت الروس بنسبة تقارب الثمانية والسبعين بالمئة لصالح التعديلات الدستورية التي تخول الرئيس فلاديمير بوتين البقاء في السلطة حتى عام الفين وستة وثلاثين، في وقت ترى المعارضة في هذه التعديلات محاولة لقيادة البلاد مدى الحياة.

العالم - خاص العالم

في استفتاء مثير للجدل دعا اليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين..صوت الروس لصالح التعديلات الدستورية التي تخول الرئيس البقاء في السلطة حتى الفين وستة وثلاثين...

الغالبية الكبيرة وافقت على التعديلات التي تتوخى إعادة تعيين بوتين لفترتين رئاسيتين متتاليتين...وهي نتيجة متوقعة اذ تمت الموافقة على الاصلاحات من قبل السلطة التشريعية في بداية العام والنص الجديد للدستور سبق وعرض للبيع في المكتبات.

ولم ينظم معارضو الكرملن بما في ذلك الخصم الأساسي لبوتين أليكسي نافالني حملةً بسبب فيروس كورونا, ولأنّهم اعتبروا أنّ الاستفتاء يهدف فقط إلى إبقاء بوتين رئيسًا مدى الحياة.

وعلّق نافالني على النتائج متحدّثًا عن "تزوير" و"كذبة كبيرة"، داعياً أنصاره إلى التعبئة للانتخابات الإقليميّة المقبلة في أيلول/سبتمبر مؤكدا ان لا حل بدون الخروج الى الشارع في دعوة غير مباشرة الى خروج تظاهرات. وقد واكبت ايام التصويت على الاستفتاء تظاهرات رافضة له .

وقال مدير حركة الانفتاح الروسية، أندريه بيفوفاروف، "ما حدث لم يكن مشروعا، وليس إجراء صحيحا، وليس استفتاءا. لقد عُرض علينا إجراء زائف وهمي. ولا يمكن اتخاذ قرار قانوني بشأنه. أعتقد أننا لا نستطيع الاعتراف بهذا التصويت".

وتشمل الإصلاحات الورادة في الاستفتاء أيضًا، إدراج القيم المجتمعيّة المحافظة والوطنيّة، ضمن الدستور، والإيمان بالله وعدم تشريع زواج المثليّين، وتحسين الرواتب التقاعديّة والحدّ الأدنى للأجور.

وكان الاستفتاء مقرّرًا أساسًا في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل، لكن تمّ إرجاؤه بسبب جائحة فيروس كورونا. وبهدف تجنّب الازدحام الشديد في مراكز الاقتراع دون إضعاف نسبة الإقبال، تقرّر تنظيم الاقتراع على مدى أسبوع من الخامس وعشرين من حزيران/يونيو وحتى الاول من تموز/يوليو.