عضو بالجهاد الاسلامي: المراهنة الحقيقية يجب أن تكون على قوتنا

عضو بالجهاد الاسلامي: المراهنة الحقيقية يجب أن تكون على قوتنا
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي "إنَّ مشرع الضم قائم منذ سنوات ومحمي بقوانين صهيونية، ولكن نتنياهو وترامب أرادا الاعلان عن خطوة الضم تنفيذاً لوعودهم الانتخابية".

العالمفلسطين المحتلة

وأضاف د. الهندي في تصريحات لإذاعة القدس: "إنَّ الضخ الاعلامي العبري حول مشروع الضم كشف عن الإجماع الصهيوني على سياسة ضم المستوطنات والأغوار، وأنه لا يمكن أن تكون هناك دولة أخرى بين حدود النهر والبحر".

وأشار د. الهندي إلى أنَّ الكيان الاسرائيلي لا يقيم اعتباراً سوى للتجاذبات الداخلية في الكيان، بالشراكة والتعاون مع الإدارة الأمريكية، ولا تعطي قيمة للعرب وأوروبا وحتى روسيا، لافتاً إلى أنَّ السلطة الفلسطينية مكشوفة وتهديداتها لفظية لا تساوي شيء عند الكيان، قائلاً: "الفلسطيني يصبح له وزن إذا كان له قوة على الأرض .. المراهنة الحقيقية يجب أن تكون على قوتنا لأن العالم يحترم القوي، والجميع منشغل بمصالحه سواءً عربياً او دولياً".

وأضاف د. الهندي: الشعب الفلسطيني موحد ضد الصفقة وضد الضم، وهذا الإجماع يجب أن تحميه قوة حتى يكون له وزن في السياسة.

وجدد الهندي تأكيده على أنَّ الضم يشكل خطراً على الكل الفلسطيني، ويفتح باب التهجير ويجزأ الضفة ويطال الفلسطينيين في الداخل المحتل، مشيراً إلى أنَّ كيان الاحتلال ذاهب إلى الضم على مراحل وهذا أمر خطير جداً، وسط صمت العالم بأسره مثلما أُعلن عن القدس عاصمة للكيان.

وقال: "الضم مسألة خطيرة جداً ونحتاج مسار بديل لخيار ما يسمى بـ"حل الدولتين"، الذي أضحى غير واقعي وعبثي، بحيث نواجه العدو بكل ما نملك وخاصة المقاومة الشعبية".

وفيما يتعلق باللقاء الأخير بين حركتي حماس وفتح، قال: "نحتاج إلى تطوير اللقاء الأخير بين فتح وحماس، ونحن نبارك وندعم هذه الخطوات، لكن المصالحة أكبر من مؤتمر صحفي وإعلان".

وأضاف: نحن محكومون إلى ما يجري على الأرض، المدخل إلى الوحدة هو إعادة بناء منظمة التحرير كمرجعية وطنية وفق تفاهمات بيروت 2017.

وأعلنت سلطات الإحتلال الإسرائيلية أنها تعتزم تنفيذ عملية ضم نحو 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة لسيادتها في يوليو/ تموز ويشمل الضم الإسرائيلية، منطقة غور الأردن والمستوطنات في الضفة ولكنها لن تشمل المصادقة على إقامة دولة فلسطينية، بحسب تصريحات سابقة لرئيس وزراء الإحتلال.