بالفيديو.. تصريحات جونسون حول دور رعاية المسنين تثير استياء واسع

الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

وتعد أوروبا القارة الأكثر تضررا حيث أودى الفيروس بأكثر من مأتي ألف شخص فيها.وفي الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة الاصابات في روسيا وإندونيسيا، عادت استراليا وكيان الاحتلال الاسرائيلي لفرض الحجر بعد تعذر السيطرة على تفشي الوباء في مرحلته الاولى.

العالم - خاص العالم

أثارت تصريحات رئيس الوزراء بوريس جونسون، حول دور رعاية المسنين استياء في بريطانيا البلد الاكثر تضررا في أوروبا من فيروس كورونا، حيث تجاوز عدد الوفيات خمسمة وخمسين ألفاً، جونسون أرجع تفشي الوباء في دور رعاية المسنين للإهمال. واتهم دور رعاية المسنين بعدم اتباع الإجراءات كما يجب. إلا أن مسؤولين عن دور رعاية المسنين وصفوا تصريحات جونسون بانها خرقاء وتنم عن جبن، حكومة جونسون تعرضت لانتقادات لإدارتها للأزمة الصحية في بريطانيا واتهمت بعدم التحرك بسرعة لحماية العاملين والمقيمين في دور رعاية المسنين.

في روسيا رابع الدول المتضررة سجل أكثر من ستة آلاف وثلاثمائة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من ستمائة وأربعة وتسعين ألف شخص .وإن مائة وثمانية وتسعين شخصا لقوا حتفهم ليتخطى إجمالي الوفيات العشرة آلاف حالة.

وأعلن مسؤول بوزارة الصحة الإندونيسية عن تسجيل أكثر من ألف ومأتي إصابة جديدة ليتجاوز الإجمالي ستة وستين ألف حالة. وأعلن عن ثمانية وستين وفاة ليفوق إجمالي الوفيات ثلاثة آلاف وثلاثمائة.

في الكيان الاسرائيلي استقالت مسؤولة بوزارة صحة وسط زيادة حالات الإصابة الجديدة وأرجعت سبب استقالتها لتجاهل تحذيراتها من العودة للأوضاع الطبيعية بسرعة شديدة. موضحة أن بوصلة "إسرائيل" في التعامل مع الجائحة فقدت اتجاهها منذ عدة أسابيع. وأن إنجازات التعامل مع الموجة الأولى من العدوى تبددت بفعل الفتح السريع وواسع النطاق للاقتصاد. كما تتوقع وزارة الصحة أن يصل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى جهاز تنفس صناعي إلى ألفي شخص. وسجلت "إسرائيل" واحد وثلاثين ألف إصابة بكورونا وثلاثمائة وثمانية وثلاثين وفاة.

في أستراليا، أعادت سلطات ملبورن، فرض تدابير حجر شملت خمسة ملايين شخص بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس حيث سجلت المدينة مائة وواحد وتسعين إصابة جديدة. وساد الاعتقاد بأنه تم احتواء العدوى في نسيان/أبريل وسيستمر لستة أسابيع.

وأوضح الخبراء في الأمن الحيوي أن الوضع أكثر خطورة مقارنة بأواخر آذار/مارس، لأن العدوى في المجتمع وتتبعها أصعب من تتبع الإصابات بين مسافرين عائدين. وستتولى عناصر الشرطة والجيش مراقبة العشرات من نقاط العبور بمساعدة طائرات بعضها بدون طيار، لمراقبة الحدود الشاسعة مع ولايات أخرى تم فيها احتواء الفيروس.