شاهد.. اغتيال الهاشمي في العراق ولعبة الاتهامات

الأربعاء ٠٨ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

العالم - هاشتاغ

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع عملية اغتيال المحلل والخبير الامني العراقي، هشام الهاشمي محذرين من فتنة يُعْمَلُ على تمريرها في البلاد.

وأثار توقيت الاغتيال، شكوكا لدى العراقيين حول خلفياته واهدافه. ونشرت مديرية الاعلام في الحشد الشعبي تغريدة نعت فيها الهاشمي وقالت انه في الوقت الذي نسأل الله ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه الله ويَمُنَّ على اهله ومحبيه بالصبر والسلوان فإننا نطالب الجهات الامنية البطلة بمتابعة هذه الجريمة والقاء القبض على المجموعة الارهابية التي اغتالت الهاشمي الذي يعتبر من ابرز الكتاب المتخصصين بجماعات داعش الارهابية.

في المقابل شهدت مواقع التواصل هجمة لحسابات مشبوهة لعبت على وتر الفتنة، من خلال التصويب على اطراف معينة واتهامها باغتيال الهاشمي. لكنَّ العراقيين في المقابل اطلقوا هاشتاغ امريكا يد الفتنة والاغتيال. حيث غرد "احمد الموسوي":"اغتيال هشام الهاشمي خطوة تجر العراق لسقوط امني سياسي يصفق لها الاميركان وأجندتهم الاستكبارية (الصهيواميركية) وعموم محور الشر المتمثل بدول اقليمية وعربية رجعية بليدة، اضافة الى توجهات سياسية منها بعثية واخرى طائفية محلية تابعة لنفس المحور الاميركي في العراق".

وحذر "حيدر سالم" في تغريدة من جر العراق الى الفتنة كاتباً:"الإعلام المغرض بدأ يستغل عملية اغتيال هشام الهاشمي لتحقيق أغراض طائفية وجر الساحة العراقية للاقتتال الداخلي".

الهاشمي لم يكن عدوا للحشد الشعبي كما حاول البعض اظهاره لتبرير اتهام بعض الاطراف باغتياله. هذا ما اثاره "فراس الهلالي" في تغريدته التي كتب فيها:"منذ سنين والهاشمي يختلف مع الحشد وفصائله لكنه صديق اعلامهم وضيفه الدائم، ولم يَقْتُل الراحل الا سفارة الشر وعملائها".

ولان في كل مكان يوجد سفارة اميركي هناك انقلابات واغتيالات كما يقال، اطلق العراقيون هاشتاغ قاعدة مو سفارة وهاشتاغ فلترحل منا امريكا، احتجاجا على الدور المشبوه للسفارة الاميركية في العراق. وفي هذا السياق غرد "حمزة سعد":"من المسلمات في العلاقات الدبلوماسية المحترمة هو التمثيل المتوازن لكلا البلدين وبما ان امريكا لديها سفارة عبارة عن قاعدة عسكرية وامنية ومخابراتية فانها خرجت عن كونها سفارة دبلوماسية ومن حق العراق والشعب العراقي ان يصدح بالقول والفعل".