طفح الكيل.. 'قنبلة' ستنفجر في وجه كل جندي امريكي وتركي في سوريا!

طفح الكيل.. 'قنبلة' ستنفجر في وجه كل جندي امريكي وتركي في سوريا!
الخميس ٠٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

"طفح الكيل وبلغ السيل الزبى" لسان حال العشائر السورية في الحسكة وريف القامشلي، فهي لم تعد تتحمل ممارسات الاحتلالين الامريكي والتركي وسطوة "قسد" على مناطقهم.

العالم - كشكول
فالأمريكيون ينهبون النفط والغاز والقمح السوري، وكذلك يعاقبون الشعب السوري بقانون قيصر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فهم يدعمون (قوات سوريا الديمقراطية) في الجزيرة السورية التي تشكل العشائر غالبية سكانها، وبالتالي تدعم امريكا مشاريع اقصائية وتهميشية تستفز أبناء العشائر وتهدف الى تغيير واقع المنطقة وخلق الفتنة بين مكوناتها (أكراد وعرب وسريان).

وبعد التوافق الكردي – الكردي الذي جرى في المنطقة ترى العشائر نفسها امام خطة لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة على الجزيرة السورية وبالتالي تقوية الهيمنة الكردية فيها، وهو ما تحاول نفيه القوات الكردية دون ان تنجح لذا كانت الاستعانة بالروسي ليكون ضامنا ومن هنا كان الاعلان عن لقاء قائد قسد العام مظلوم عبدي، مع قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر تشايكو بهدف ما قيل انه "رفع التنسيق بين الطرفين".

لكن العشائر السورية تميل الى اعتماد المعطيات على الارض والتي تتمثل بمحاولة الاكراد، بدعم امريكي، الاستئثار بحكم منطقة شرق الفرات، يقابل ذلك جرائم الميليشيات الموالية لتركيا من الجيش الحر والتي تقصف بيوت المدنيين تارة وتسرقها تارة أخرى.

وبين قسد والحر يكتوي اهالي العشائر في أرياف القامشلي والحسكة ويحرمون من ثروات بلادهم ويعاقبون بقانون قيصر ويعتدى على بيوتهم يموت اطفالهم بصواريخ الميليشيات ولايرون حلاً لذلك سوى استرجاع الكرامة عبر طرد المحتل سواء امريكياً كان ام تركياً، وهو ما أكده بالفعل من اجتمعوا في ديوان عشائري لأحد «مشايخ» قبيلة طي ضمن لقاء لـ«مثقّفي ووجهاء العشائر العربية».

فهل تفعلها قبائل سوريا وتطلق شرارة مقاومة شاملة لاتنتهي إلا بخروج آخر جندي أميركي وتركي من سوريا أم أنهم سيختارون منطق المهادنة منتظرين من يأتي ليحاورهم ويقاسمهم اراضيهم؟!.