نبض السوشيال ...

هكذا تفاعل احرار العالم مع اولى مفاجآت زمن الانتصارات

هكذا تفاعل احرار العالم مع اولى مفاجآت زمن الانتصارات
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٢٠ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

بعد 14 عاماً على أولى مفاجآت المقاومة الاسلامية في لبنان خلال حرب تموز 2006، مازالت مشاهد احتراق البارجة الإسرائيلية " (ساعر – 5) حاضرة في وجدان كل العالم وخاصة جمهور المقاومة والتي تزامنت مع اطلالة الامين العام لحزب الله السيد نصر الله.

العالمنبض السوشيال

وتصدر وسم #انظروا_إليها_تحترق الترند في لبنان واكد احرار العالم والـمقاومة في تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ان هذه العملية وما افرزته كانت المعادلة التي قلبت كل الموازين على كيان الاحتلال وكما اكد قائد المقاومة ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات .

ونشرت "zeinab bachir" صورة للبارجة الاسرائيلية وعلقت عليها "في الحرب القادمة ستشاهدونها تحترق مباشرةً على الشاشات #انظروا_إليها_تحترق".

واستذكر "محمد عيسى" يوم استهداف البارجة فقال "قبيل غروب ذلك اليوم، كانت جولة قصف عنيفة على الضاحية. كان قادة العدو يحتفلون ظنّاً منهم أنهم انتصروا وانتهى الأمر. إلا أن السيد أيقظهم من هذا الوهم حين رن هاتف قناة المنار ليصدح بصوته المحمدي: #انظروا_إليها_تحترق".

وقالت "Fatima youness" في تغريدة لها "#انظروا_إليها_تحترق وستغرق معها أحلام تفوّق المتغطرسين.. #انظروا_إليها_تحترق وتحترق معها أوراق تاريخ الهزيمة.. #انظروا_إليها_تحترق وإلى يقين المستضعفين بنصر الله.. #انظروا_إليها_تحترق وسبّحوا بحمد ربّكم واستغفروه، إنّه كان توّابا..!"

ونشر "Dahe omar" صورة لطائرة حربية محترقة وعلق عليها القول "#انظروا_اليها_تحترق هو عنوان الحرب القادمة بإذن الله".

ويرى "D A. O" في تغريدة له "#انظروا_اليها_تحترق وظنو ان الحرب تخاض بالبوارج والطائرات وما عرفو ان الروح هي التي تقاتل"

وقالت "جندية عند الولي الفقيه" على حسابها على التويتر "الحرب الجاي رح ندمر 5 ساعر... #انظروا_إليها_تحترق"

وقال "Abbas Alawieh " في تغريدة "اغرقناها واحرقنا من عليها، وهنا كانت المفاجأة التي غيرت مجرى الحرب ، ورسمت اولى التحولات الاستراتجية وكانت الباب الاوسع نحو النصر #انظروا_إليها_تحترق".

وفي تغريدة لـ "laure"، "لا زلت أذكر جيداً تلك اللحظة .. لحظة سماع هذه الجملة بصوت كله ثقة .. لحظة فاضت بنا السماء و الأرض قوة و عزيمة .. و بدأت الزغاريد.. #

وبعد استهداف البارجة قالت صحيفة هآرتس العبرية، أن "السيد نصر الله، استطاع للمرّة الأولى، كقائدٍ عربيٍّ، أنْ يكسر الصورة النمطيّة للقادة العرب، وأثبت أنّه لا يُثرثِر بلا طائلٍ، ولا يكذِب، ودقيق في كلامه وأهل للثقة، كشفة في الوقت ذاته النقاب عن أنّه نتيجة لهذه الحقيقة، قررت سلطات البث الإعلاميّ في إسرائيل أنْ تتعامل مع خطابات السيّد نصر الله باعتبارها سلاحًا فعليًا وحقيقيًا ضدّ إسرائيل، مُشدّدّةً على أنّ هذه الحقيقة غير الخافية على الأمين العّام لحزب الله، هي التي دفعته إلى القول إنّ الإسرائيليين يُصدّقونه أكثر ممّا يُصدِّقون قادتهم"، على حدّ تعبيرها.

ورأت "Carol Rida" ان العملية "وصمة العار التي وشم بها العدوّ جبينه.."

وقالت "Douaa" في تغريدة، "كلماتٌ لا تُنسى كانت بردا وسلاما لقلوبنا وكانت كالصاعقة على العدو وعملائه.. #انظروا_إليها_تحترق ويحترق معها حلم الصهاينة وأدواتهم المنافقين اللبنانيين والعرب.. يومها كانت البداية..أما النهاية فستكون في احتراق ما تبقى من الهيكل الصهيوني المهترئ..إن غدا لناظره لقريب. #فلا_غالب_لكم"

ورأت "سُهى"أنه "لعلّ أجمل ما في عملية إصابة البارجة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مشهد العزّ والفخر، كانت ثقة السيِّد بالمجاهدين وبدقة إصابتهم، الثقة التي أذهلت المراقبين.. على الهواء مباشرة، وبثقة لا نظير لها بين قائد ورجاله، السيِّد يعلن: الآن في عرض البحر..البارجة الحربية.. #أنظروا_إليها_تحترق"

ونختم التغريدات بتغريدة لـ "Đãđø Wëhbï" نشر فيها صورة للشهيد قاسم سليماني معلقا بالقول "عنوان النصر في حرب تموز #أنظروا_اليها_تحترق"

كان واضحا منذ بداية الحرب أن الكيان الصهيوني يشن حربا مخطط لها سابقا عبر استهداف ممنهج لمقومات العيش في لبنان، إلّا أن المقاومة الإسلامية التي استطاعت أن تستوعب الهجوم الصهيوني بدأت أولى ضرباتها الموجعة ضد البحرية الصهيونية عبر استهداف للبارجة الأكثر تطورا في الأسطول البحري الصهيوني، "ساعر 5"، بشكل متزامن مع كلمة متلفزة مباشرة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على قناة المنار توجّه فيها سماحته الى قيادة الكيان الصهيوني قائلا لهم " اردتموها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة"، مؤكدا أن صواريخ المقاومة الإسلامية ستطال "ما بعد بعد حيفا".