مواجهة لكورونا.. ايران تفرض هذا الشرط على المواطنين

الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٢٠ - ١٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

بعد مرور العديد من دول العالم في مرحلة ذروة عدد الإصابات بفيروس كورونا، تتجهُ السلطات في الكثير من البلدان نحو تخفيفِ التدابيرِ الصحية الاحترازية. ويُعَد هذا التخفيف تحدياً يواجه كل حكومات العالم بلا استثناء. ومن هذا المنطلق قامت بعض الدول بما فيها ايران باتخاذ قرارات مُلْزمة لارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

العالم- خاص بالعالم

فمع غياب لقاح يقي البشر من خطر الإصابة بفيروس كورونا وللحيلولة دون الإصابة به وتزامناً مع قرارات تخفيف القيود، دعت وزارة الصحة الايرانية المواطنين للالتزام بارتداء الكمامة والقفازات، وتطبيق شروط التباعد الاجتماعي كأحد التدابير الاحترازية للحد من انتشار هذا الوباء، ومن هذا المنطلق كثفت مصانع الالبسة في ايران من عملية صنع الکمامات لتتوفر بشكل كبير في الاسواق.

وقال علی رنجبر وهو صاحب مصنع البسة، لمراسل العالم: ينتج مصنعنا اكثر من 150 ألف كمامة في اليوم، وهناك مجموعة كبيرة من الشباب يعملون ليل نهار، منهم بشكل طوعي، لصنع الكمامات.

وقالت احدى عاملات مصنع البسة لمراسلنا: تفشي الفايروس زاد من همة وعزيمة الشباب الايراني في العمل من اجل توفير كافة المستلزمات الوقائية المطلوبة للتصدي لكورونا وانا اعتقد انه واجب وطني وانساني.

ويشترط في الكمامات أن تتطابق مع الشروط الصحية التي تحقق الأمان والسلامة للمستهلك بحيث تكون خالية من الوبرة منعًا لتعرض الجهاز التنفسي لمشاكل، والمواد والصبغات المعينة والمواد الضارة، مع التأكيد على أن تكون الأقمشة ذات كفاءة عالية، لا ينفذ عبرها الماء والسوائل، لمقاومة الرذاذ.

وقال عامل مصنع البسة لمراسلنا: ان استخدام الكمامات إذا ما التزم الجميع بها سيساهم بشكل كبير فى دفع منحنى الإصابة، وهو ما يعني بدء انحسار المرض.

ومع استمرار التخوف من تفشي فايروس كورونا بشكل اوسع على مستوى العالم تزيد ايران من اجراءاتها الوقائية والطبية لكبح جماح هذا القاتل الصامت.