لبنان.. مساعٍ لتشكيل جبهة سياسية ضدّ المقاومة والحكومة والعهد

لبنان.. مساعٍ لتشكيل جبهة سياسية ضدّ المقاومة والحكومة والعهد
الخميس ١٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش

تتسع المواجهة في وجه المقاومة وحلفائها في ​لبنان​ والمنطقة، حيث الاميركيين وادواتهم اللبنانية والخليجية والعربية لن يوفروا سلاحاً او جهداً لتشريع المواجهة بكل اشكالها ​الناعمة​ والخشنة وبالسياسة و​الاقتصاد​ و الدين والاعلام.

العالم_لبنان

كتب الخبير في الشوون السياسية في لبنان علي ضاحي اليوم الخميس في موقع النشرة جاء فيه أن بعد التدقيق في حركة السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا​، تبين ان الهدف من كل ما يجري هو مناورة اميركية غبية للتخفيف من حدة المواجهة بين الرئاسات الثلاثة والخارجية وسفارة واشنطن في بيروت.

بعدما ظهر ان مواقف وتصرفات شيا باتت فاقعة وشدت العصب الشيعي والسني والدرزي المتحالف مع حزب الله. واكدت الاوساط نفسها ان ما يجري منذ 17 تشرين الاول حتى اليوم مطلوب منه رأس المقاومة والعهد وحلفائهما بغض النظر عن الاسماء والهويات!

وتؤكد الاوساط، اننا لم نثق يوماً بالاميركيين ولن نثق بهم يوماً، ونعرف ان المواجهة مفتوحة معهم على الصعد كافة مهما طال الزمن او قصر. ومهما غيروا من جلودهم وأدواتهم في لبنان، فكل شيء مكشوف امام فريقنا ولسنا خائفين منهم، بل على العكس كل ما يقومون به يشير الى ضعف امكاناتهم وقدراتهم في تأليب جمهور المقاومة ضدها او بالانقلاب الناعم على الانتخابات النيابية وعلى الاكثرية وعلى الحكومة والعهد.

وتكشف الاوساط ان اميركا عبر سفيرتها كثفت في الساعات الماضية حركتها تجاه شخصيات دينية وسياسية ومجموعة من حلفائها وحلفاء السعودية​، منهم من يتولى مناصب نيابية وسياسية حالية، وبعضهم خارج الحكومة و​مجلس النواب​، وتم الاتفاق وفق الاوساط على إطلاق حملة اعلامية مركزة جديدة تهدف الى التركيز على حزب الله.