نبض السوشيال

في لبنان.. تخوّف من امتحانات الموت

في لبنان.. تخوّف من امتحانات الموت
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

طالب الجامعيون وطلاب الجامعة اللبنانية ادارة الجامعة بإلغاء الامتحانات الحضورية في كلياتها، خوفا من تفشي فيروس كورونا بين الطلاب، والاستعانة بطرق أخرى لتقييم الطلاب الدراسين فيها.

العالم - نبض السوشيال

وأطلق طلاب الجامعة اللبنانية مجموعة من الأوسمة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي منها #امتحانات_الموت و #تسقط_ادارة_الجامعة_اللبنانية تنديدا بعدم تنفيذ مطالبهم هذه، والاصرار على اجراء الامتحانات الحضورية للجامعة، مطالبين بحلول كالامتحانات غير الحضورية أو عن طريق اخذ مشاريع علمية تتعلق بفروعهم الدراسية.

جاء ذلك بعد تصريح وزير التربية والتعليم العالي في لبنان طارق المجذوب،: "أنّنا كلّنا نعمل يدًا بيد لنصل إلى جادّة الأمان". وتوجّه إلى الطلّاب في الجامعات والمعاهد الفنية، قائلًا: "ستوقف هذا الأسبوع استثنائيًّا الدروس والامتحانات الحضوريّة. نشكر "الجامعة اللبنانية" والمديرية العامة للتعليم المهني لتعاونهم. اغتنموا هذا الأسبوع درسًا واجتهادًا، فبكم ينهض وطننا الحبيب لبنان".

وكان مجلس العمداء في الجامعة اللبنانية قد أصدر البيان الآتي: "بناء على الإصابات المرتفعة المسجلة اليوم داخل بعض المؤسسات والتي لا علاقة لها بالجامعة اللبنانية، وتفهما لشعور الذعر الذي أحدثته لدى الأهالي ولدى طلابنا الأعزاء، وبما أن وزارة الصحة تتوقع أرقاماً مرتفعة خلال الأيام القليلة المقبلة وتقوم بإستكمال الترصد الوبائي وتقييمه داخل المجتمع اللبناني في كافة المناطق، ولحين إتمام هذا الأمر، اتخذ مجلس العمداء في الجامعة اللبنانية القرار بتأجيل الإمتحانات لمدة أسبوع من تاريخه، على أن تستأنف الإثنين المقبل الواقع في 20 تموز 2020 بحسب البرنامج نفسه متمنين السلامة لوطننا وطلابنا الأعزاء".

فيما اعتبر الطلاب أن التأجيل لا يكفي، وقالت مـريـم في تغريدة لها أن التخوف الموجود لدى الطلبة مبرر، "معقول صرخة صرلها أسبوع عم تدوي و ما حدا سامعنا !.. للأمانة لو كنا حيط كان انعطانا أهمية اكتر من هيك ..خوفنا من الامتحانات الحضورية مبرر ..و من حقنا ينسمع صوتنا بجامعة الوطن ..".

فيما كان موقف الطلبة مجمعا على التخوف من انتشار أوسع للفيروس التاجي في حال انتقاله بطريقة أو اخرى للممتحنين في الجامعة، لا سيما وأن الطلاب في الجامعة من كل المناطق اللبنانية.

"يعني ما عم بفهم رئيس الجامعة اللبنانية ليش هلقد مصر عالامتحانات. اذا هو مش سألان على صحتنا ، نحن سألانين ، و صحتنا اهم من الامتحانات . اهم الجامعات عملت امتحاناتها اونلاين ، شو قصتو حدا يفهمني" .

فيما حملت Fatima Swaydan ادارة الجامعة اللبنانية سوء الاوضاع في الجامعة، فكتبت: "تسقط إدارة الجامعة اللبنانية ممثلة برئيسها و إدارتها يلي لهي اللحظة مصرة تحط الطلاب قدام مخاطر بس لعدم قدرتها على اخذ أي قرار بيحميهم،الطالب مش مكسر عصا، الطالب مش رهن قراراتكم الفاشلة".

فيما ذكّرت Lara Hammoud الجامعة وادارتها بالضغوطات التي يعيشها الطلاب نتيجة الاوضاع العامة في البلاد، مطالبة الجامعة بعدم زيادة هذه الضغوطات على الطلبة،: "من اول السنة عم نعيش ضغوطات نفسية و زادت صعوبة الاوضاع المعيشية مع زيادة فيروس كورونا.. عم نعيش بضغط كبير، رغم هيك تعاونا مع الجامعة و درسنا اونلاين بس الجامعة ما قادرة تحس فينا و تتعاون معنا لمرة وحدة بس! لأيمتى بدنا نضل عم ننظلم؟".

Fatima Mouzahem طالبت المعنيين بالوقوف على مطالب الطلاب في الجامعة اللبنانية، محذرة من سرعة انتشار فيروس ورونا في البلاد، :"نطلب من المعنيين التحرك سريعاً لأن الفيروس في لبنان ينتشر بسرعة كبيرة وما حدا حاسس بالخطر اللي نحنا عم نعيشوا ! الجامعة اللبنانية فساد ودمار ووقاية 0 !! شو ناطرين ؟ نخسر أرواحنا و أرواح الناس اللي منحبن ؟".

"يعني هلئ من بعد كل هالدرس لي درستو روح موت نتيجة الكورونا !!"

فيما سردت Hadil Ghosn قصة مسيرها من منطقتها إلى الجامعة، وتحدثت عن مخاوفها من احتمال اصابتها بفيروس كورونا عبر تنقلها بين لجامعة ومنزلها الواقع في منقة اخرى بعيدة عن بيروت، :"أنا طالبة من البقاع و جامعتي ببيروت حضرتك قادر تضمنلي التباعد الاجتماعي و تدابير السلامة بالثلاث فانات لي رح اطلع فيهم لأوصل على الامتحان... مع العلم أنو ما بملك سيارة و لا قادرة إدفع أجار ٤ ركاب لحتى ما يطلع معي حدا".