شاهد..

مسؤولون وحقوقيون أميركيون يدينون بشدة خطف متظاهرين في بورتلاند

السبت ١٨ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

الولايات المتحدة (العالم) ‏18‏/07‏/2020 - دان مسؤولون وحقوقيون أميركيون بشدة توقيف المحتجين بشكل تعسفي من شوارع مدينة بورتلاند واقتيادهم من قبل عناصر أمنية بسيارات مموهة. واعتبروا ذلك خطفا للمتظاهرين ضد العنصرية وعنف الشرطة الامريكية. ووصفت حاكمة الولاية الاجراء المدعوم من ترامب، بانها كوميديا سياسية من الرئيس ترامب ولا علاقة له بالسلامة العامة.

العالم - خاص بالعالم

تراشق سياسي في أمريكا، بشأن ممارسات وحدة للأمن الداخلي شكلت حديثا لفرض الأمر التنفيذي الذي اصدره الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي، لحماية النصب التذكارية والمباني الاتحادية التي ترمز للعنصرية والتمييز التاريخي.

عناصر بملابس مموهة دون شارات واضحة لتحديد الهوية مستخدمة القوة المفرطة، تقوم باعتقال المحتجين من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون شمال غرب أمريكا، وتنقلهم بمركبات لا تحمل علامات مميزة.

أفراد هذه الهيئة مدربون على العمل في أجواء تسودها الفوضى.. حاكمة الولاية كيت براون وصفت الإجراء بأنه اساءة صارخة لاستخدام الحكومة الاتحادية سلطاتها، وأضافت أن هذه المسرحية السياسية من ترامب ليس لها صلة بالسلامة العامة.

ودان ناشطون في مجال حقوق الإنسان ومسؤولون أميركيون بشدة توقيف متظاهرين بشكل تعسفي في شوارع بورتلاند واقتيادهم من قبل عناصر في الشرطة الفدرالية يتنقلون بسيارات مموهة.

وقالت جان كارسون رئيسة منظمة "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" في ولاية أوريغون إن ما يحدث في بورتلاند حاليا يجب أن يثير قلق الجميع في الولايات المتحدة. وأضافت أنه عندما ترى أشخاصا في سيارات لا تحمل إشارات يقتادون شخصا من الشارع بالقوة، فإن ذلك يسمى خطفا.

ونقلت تقارير اعلامية أن عملاء فدراليين يقومون بتوقيف أشخاص من دون أي تبرير منذ الرابع عشر من الشهر الجاري على الأقل.

ونشر عملاء فدراليون في بورتلاند لوضع حد للاحتجاجات الليلية خارج المحكمة الفدرالية، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين يحتجون على العنصرية ورموزها ووحشية الشرطة في بورتلاند منذ قتل جورج فلويد الأمريكي أثناء اعتقاله في الخامس والعشرين من مايو/ أيار في منيابوليس، وتجاوز عدد الحشود أحيانا عشرة آلاف شخص.