الوفاق تحشد قواتها باتجاه سرت بليبيا ودعوت للحل السياسي

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

تواصل حكومة الوفاق في ليبيا حشد قواتها على ابواب مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تمهيدا للهجوم عليها. في المقابل دعت الجزائر ومصر والاردن لايجاد حل ساسي بعيد عن اراقة الدماء، اما تركيا فاكدت أنه لا تنوي مواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا الا أنها اكدت مواصلة دعمها لحكومة الوفاق الشرعية حسب تعبيرها.

العالم - خاص بالعالم

حكومة الوفاق الليبية تحشد قواتها باتجاه مدينة سرت، وسط دعوات التعجيل بالحل السياسي.

متحدث باسم غرفة عمليات سرت اكد ان حكومة الوفاق وزعت قواتها والأسلحة والذخائر على محاور القتال، استعدادا للتقدم باتجاه سرت والجفرة اللتين تسيطر عليهما قوات اللواء خليفة حفتر.

وعلى اثر ذلك وقعت اشتباكات بين مجموعتين تابعتين لحفتر على بعد مئات الأمتار من خزانات النفط قرب سرت.

يأتي ذلك في وقت تتوالى فيه المواقف الليبية الرافضة لاجتماع شخصيات قبلية ليبية في القاهرة ودعوتهم مصر للتدخل عسكريا في الأزمة الليبية.

وللتخفيف من التصعيد العسكري في ليبيا جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موقف بلاده الداعي إلى التعجيل بالحل السياسي، باعتباره السبيل الوحيد لوقف إراقة المزيد من الدماء بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية. واتهم تبون بعض الدول بأنها اخلت بالتزاماتها نحو ليبيا، كاشفا عن محاولة لدفع القبائل لحمل السلاح.

الدعوة الجزائرية لقيت تأييدا من قبل الاردن ومصر، ودعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، الى حل سياسي يحفظ وحدة وتماسك ليبيا ويحول دون أن تصبح ساحة للصراعات الأقليمية.

من جهته، أكد شكري أن الأوضاع في ليبيا وتطوراتها والتدخلات الخارجية تشكل تهديدا جسيما للأمن القومي المصري والعربي.

بدورها اعلنت تركيا الا نية لديها لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا، وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، إن بلاده ليست مع التصعيد، لكنها ستواصل دعم حق حكومة الشرعية في طرابلس بالدفاع عن نفسها بحسب تعبيره.