شاهد.. تضاعف التوتر في ليبيا رغم الدعوات لخفض التصعيد

الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

طرابلس (العالم) 2020.07.22 – تضاعف التوتر في ليبيا رغم الدعوات لخفض التصعيد واللجوء إلى حل دبلوماسي، ولا تبدي أطراف النزاع ومن خلفها الدول الأجنبية الداعمة لها أي مرونة لإيجاد حل للنزاع، وفيما أكدت تركيا على دعمها لحكومة الوفاق وقواتها في طرابلس أعلنت مصر عن عزمها التدخل عسكريا في شرق ليبيا.

العالم - ليبيا

تسارع التطورات في الملف الليبي ضاعف التوتر على الأرض رغم الدعوات لخفض التصعيد واللجوء إلى حل دبلوماسي إلا أن أطراف النزاع ومن خلفها الداعم الاجنبي لا تبدي أي مرونة لإيجاد حل.

وفي القاهرة وافق البرلمان المصري على قيام الجيش بـ"مهام قتالية" في الخارج، ما يعني تدخلا عسكريا محتملا في ليبيا.

ويأتي القرار المصري بعد دعوة رئيس برلمان الحكومة الرديفة في طبرق، عقيلة صالح، قال فيها إنه يطلب من مصر التدخل بقوات عسكرية إذا اقتضت ضرورات الحفاظ على الأمن القومي لليبيا ومصر.

ولاقت الخطوة المصرية رفضا من برلمان حكومة الوفاق الليبية التي مقرها طرابلس العاصمة والذي دعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته لإدانة التهديد المصري.

وقالت الأمم المتحدة إن قرار البرلمان المصري بإرسال قوات "يعد مصدر قلق كبير"، محذرة من إضافة "الزيت إلى النار".

وبينما جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لحكومة الوفاق، أكد أن بلاده لن تسمح بأي عمل متهور في ليبيا.

وتقوم تركيا بالتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط وهو ما أثار غضب الاتحاد الأوروبي، الذي أعرب عن عدم رضاه عما اعتبره تنقيبا تركيا غير قانوني عن النفط والغاز قبالة سواحل قبرص بالإضافة إلى رفض تدخلات أنقرة في الشأن الليبي.

وقالت ألمانيا إن العلاقات المتوترة مع تركيا يمكن أن تتحسن إذا أوقفت أنقرة "الاستفزازات"، وأعلنت بعدها اليونان أنها حضت على "عملية احتجاجية" ضد تركيا حول "إعلان التنقيب في جزء من الجرف القاري اليوناني".

في المقابل تواصل حكومة الوفاق حشد قواتها استعدادا لطرد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعومة من مصر والإمارات وروسيا من مدينة سرت، وتؤكد أن ذلك "أمر محسوم وقريب جدا".

وتتصاعد حاليا ضغوط لوقف القتال واستئناف العملية السياسية، في ظل تحقيق قوات حكومة الوفاق انتصارات مكنتها من طرد قوات حفتر من المنطقة الغربية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..