كورونا قتل نتنياهو!

كورونا قتل نتنياهو!
الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

صرح المحلل السياسيّ في صحيفة هآرتس العبريّة، روغل ألفر، أن فيروس كورونا المُستجّد قتل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو.

العالم - الاحتلال

واكد ألفر أن موته هذا تأكد عمليا من خلال المظاهرات التي تعُمّ كيان الاحتلال في الأيّام الأخيرة ضدّ سياسة الحكومة في معالجة الوباء، والصدامات بين الشرطة والمُتظاهرين وحملة الاعتقالات التي تنفذها الشرطة ضدّ المُحتجين.

وتابع قائلاً إنّ معالجة نتنياهو لـكورونا أكّدت لكلّ إسرائيليّ أنّ نتنياهو أقّل نجاحًا من القادة الآخرين في دول العالم، وتابع إنّ نتنياهو أقّل مهنيّةً من الزعماء الآخرين، إنّه حتى لا ينتمي إلى نفس الدرجة، وأنّ معالجة كورونا كبيرة عليه، وبالتالي، أضاف الكاتب، إنّه انتهى، فقد تمّ الكشف عن بؤسه كقائد.

إلى ذلك، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة سابقًا، الجنرال في الاحتياط عاموس يادلين إنّ المعركة ضد كورونا ليست سباقاً قصيراً، بل ماراثون طويل، وان الكيان علق في أزمة عسيرة تستوجب خطوات حادة وقيادة شجاعة.

وتابع، "إسرائيل" في أزمة قيادة هي الأخطر في تاريخها، وتلك القيادة حطمت كيان الاحتلال على جرف كورونا، وتضلّ قيادتها الطريق، مشوشة، تزرع اليأس، الجلبة، الشقاق، والتحريض.

وتابع: أزمة أمن قومي متداخلة – صحية، اقتصادية واجتماعية – تستوجب إستراتيجية متكاملة، وبدلاً من معالجة الأزمة على نحو متداخل، قاتلوا ضد الوباء وكأنه لا يوجد اقتصاد، وبعد ذلك حرّروا القيود في الاقتصاد وكأنه لا يوجد وباء، ولكن الوباء هنا ولفترة طويلة.

وشدّدّ على أنّه أمام جبهة الموجة الثانية تتكبد إسرائيل هزيمة نكراء، لا تزال في ذروتها.

ولفت في مقالٍ نشره بصحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى أنّ الحكومة فشلت في إعطاء حلول طويلة المدى أو حتى لمدى متوسط، فلا يوجد تخطيط، ولا توجد شفافية.

وتشهد فلسطين المحتلة هذه الأيام، خروج آلاف المستوطنين في عدة تظاهرات عدة شوارع وتقاطعات رئيسية، احتجاجا على التداعيات الاقتصادية للأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وللمطالبة باستقالة نتنياهو.

هذا ووجهت محكمة الاحتلال لنتنياهو 3 تهم، هي: تلقي الرشوة، وإساءة الائتمان والاحتيال.