شاهد..

بالتفاصيل حبل المشنقة يقترب من رقبة الرئيس السوداني المخلوع

الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

عثرت السلطات السودانية على مقبرة جماعية بمدينة أم درمان تضم رفات ضباط أعدموا عام 1990 لتنفيذهم محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس المخلوع عمر البشير. ويحاكم البشير بعدة تهم بينها الفساد وارتكاب جرائم ابادة جماعية وتنفيذ الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة وفي حال ادانته قد تصل العقوبة إلى الإعدام .

العالم - السودان

رغم حكمه السودان لمدة ثلاثين عاماً بقبضة حديدية لكنه لم يصمد طويلا وانتهى به الأمر في سجن كوبر الذي كان يحتجز فيه معارضيه وبدات تظهر للعلن بعض من جرائمه.

فقد عثرت السلطات السودانية على مقبرة جماعية بمدينة أم درمان تضم رفات ثمانية وعشرين ضابطاً أعدموا عام الف وتسعمئة وتسعين وقالت النيابة العامة إنّها ترجح أنّ تكون المقبرة هي التي ووريت فيها جثامين الضباط الذين اعدموا ودفنوا فيها بصورة وحشية، لتنفيذهم محاولة انقلاب فاشلة ضدّ نظام البشير.

وأكّدت أنّ المقبرة وضعت تحت حراسة عسكرية إلى حين اكتمال الإجراءات.

ومنذ إعدام الضبّاط لم تكفّ أسرهم تطالب السلطات بالكشف عن مكان قبورهم. وفي تشرين الأول/أكتوبر الفائت سلّم ممثّلون عن هذه الأسر رئيس مجلس السيادة عبد الفتّاح البرهان مذكّرة تطالب بالكشف عن قبور أبنائها.

وكان المدعي العام السوداني اعلن الشهر الماضي اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على رفات طلاب مجندين قيل أنهم قتلوا بعد محاولتهم الفرار من معسكر للجيش عام الف وتسعمئة وتسعة وثمانين في ظل نظام البشير.

ويحاكم البشير مع سبعة وعشرين متّهماً من المدنيين والعسكريين أمام محكمة خاصة بتهمة تنفيذ الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة. بموجب المادتين ستة وتسعين وثمانية وسبعين من القانون الجنائي وتشمل تقويض النظام الدستوري، والاشتراك في الفعل الجنائي. وفي حال أدين فقد يواجه عقوبة أقصاها الإعدام.

كما ان البشير مطلوب أيضاً من المحكمة الجنائية الدولية التي تتّهمه بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم ضدّ الإنسانية خلال النزاع في إقليم دارفور غربي البلاد عام الفين وثلاثة وتسبّب بمقتل ثلاثمئة ألف شخص وبنزوح الملايين.

وقد سُجن البشير بتهم الفساد المالي والحصول على أموال من مصادر أجنبية واستخدامها بطريقة غير قانونية. وأضيف إليها التحريض على قتل المتظاهرين خلال الثورة والضلوع في قتلهم.