كورونا يضرب قواعد الجيش الامريكي في العالم والعراق

كورونا يضرب قواعد الجيش الامريكي في العالم والعراق
السبت ٢٥ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

العالم - العراق

أصيب أكثر من 20 ألفا من أفراد الجيش الأميركي بفيروس كورونا، وارتفع معدل الإصابة بين صفوفه بمقدار ثلاثة أمثال خلال الستة أسابيع الماضية، مع تحوله إلى مصدر محتمل للعدوى داخل البلاد وخارجها، بحسب مسؤولين عسكريين ومحليين في قطاع الصحة العامة.

وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، فأن الحالات تزداد بشكل كبير في القواعد العسكرية في كل من ولاية أريزونا، وكاليفورنيا، وفلوريدا، وجورجيا، وتكساس، وهي ولايات شهدت تزايد كبير في عدد الحالات المؤكدة.

ويقول تقرير الصحيفة الامريكية، إن القوات الأميركية تعاني من انتشار المرض بين صفوفها في ساحات الحرب في كل من العراق، وأفغانستان، وسوريا، والتي تعج بالفعل بحالات إصابة غير مسجلة.

ويقول جيسون ديمبسي، زميل رفيع المستوى في «مركز الأمن الأميركي الجديد»،: «إنه تحدٍ مذهل. في ظل عجزنا عن التحكم في الفيروس على مستوى البلاد، أعتقد أننا سوف نرى عدم ترحاب من جانب بعض البلاد بنشر أي قوات أميركية باستثناء البعثات العسكرية الضرورية».

ووصل عدد الحالات المصابة بالفيروس في صفوف الجيش 21.909 منذ يوم الاثنين، في حين كان العدد 7.408 في 10 حزيران بحسب ما صرحت به وزارة الدفاع، وتُوفي ثلاثة أفراد في ذلك السلاح منذ آذار من بينهم بحار على حاملة الطائرات «ثيودور روزفلت»، وتم نقل أكثر من 440 فردا من أفراد ذلك السلاح إلى المستشفيات.

وقال أبرامز في برنامج إذاعي على «شبكة القوات الأميركية في كوريا»: «نحن نتعامل مع هذا الأمر بجدية كبيرة». ونظراً لكون الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تنشر قواتها العسكرية بهذه الكثافة في عشرات الدول حوال العالم، والتي تمنع بعضها دخول المسافرين الأميركيين إليها، فهناك فرص واحتمالات كثيرة لنقل الفيروس إلى تلك الدول، إلى جانب احتمال تسهيل الانتشار المجتمعي في مناطق تعاني بالفعل من ظهور حالات جديدة بها.