شاهد.. تونس تترقب رئيس وزراء جديد

السبت ٢٥ يوليو ٢٠٢٠ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

يترقب التونسيون البيان الرسمي لرئاسة الجمهورية بشأن الاعلان عن اسم الشخصية المختارة لتشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة إلياس الفخفاخ على خليفة اتهامات وشُبهات بتضارب المصالح.

العالم - تونس

حالة من الترقب تلف المشهد السياسي في تونس في انتظار اختيار خليفة لرئيس الحكومة المستقيل الياس الفخفاخ؛ فبعد انتهاء المهلة المقدمة للاحزاب والكتل السياسية لتقديم مقترحاتها، اصبحت لائحة المرشحين عند رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي سيكشف اليوم عن من سيخلف الفخفاخ ويشكل الحكومة الجديدة. وقد رشّح حزبُ النهضة كلاً من وزيرِ التنمية الأسبق فاضل عبد الكافي والمحلّلِ المالي والاقتصادي خيام التركي.

ودون الكشف عن سبب الاقالة، اعلن الفخفاخ اقالة وزير الخارجية نور الدين الري ليكون ثاني وزير خارجية تتم اقالته منذ تسلم الرئيس سعيد لمهامه، حيث سبق لرئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد ان اقال وزير الخارجية السابق خميس الجهيناوي في تشرين الاول اكتوبر الماضي.

هذا في المشهد الحكومي اما المشهد البرلماني فلا يقل ضبابية مع تصاعد وتيرة الخلافات في البرلمان التونسي، وتسارع إجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حيث أقر مكتب البرلمان التونسي عقد جلسة عامة الخميس المقبل، للتصويت على سحب الثقة من الغنوشي، بناء على لائحة مقدمة من اربع كتل نيابية وان بدا الغنوشي واثقا من انها ستكون لحظة لتجديد الثقة به.

ويسود شبه إجماع بين الكتل البرلمانية الموقعة على عريضة سحب الثقة، وحزب قلب تونس، والمنظمات الوطنية، على ضرورة استبعاد حركة النهضة من أي تشكيلة حكومية مقبلة. وتقود محاولة الإطاحة بالغنوشي من رئاسة البرلمان، عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، التي تتهم الغنوشي بـ"الإرهاب" و"بتلقي حزبه أموالا من الخارج. كما تعتبر أن تأسيس الحزب شابته عدة خروق، مطالبة برفع الشرعية عنه ومحاسبة المسؤولين الذين منحوه ترخيص الدخول إلى الحياة السياسية.