عائلة 'شهيد الشهامة الثاني' تطالب السيسي بالقصاص

عائلة 'شهيد الشهامة الثاني' تطالب السيسي بالقصاص
الأحد ٢٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

كشف والد "شهيد الشهامة" الثاني، "سعد السيد علي"، تفاصيل مقتل نجله دفاعا عن أخته، قائلا: "ابني غار على شرفه وتصدى لمن حاولوا التحرش بشقيقته بألفاظ خارجة، بالقرب من المنزل".

العالم - مصر

وأضاف قائلا: "عندما نزلت أمه إليه وصفعته بالقلم أمام الناس، صعد إلى منزله على الفور"، مشيرا إلى أن ابنه يدرس في كلية الحقوق، ويقوم بمساعدته في محل الأحذية.

وأضاف السيد لبرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى المصرية، أمس السبت: "القتلة فعلوا نفس الأمر في اليوم الثاني وقالوا محدش هيعرف يتصدى لينا"، موضحا: "في اليوم الثالث تربصوا بابني وقاموا بتوجيه 3 طعنات في القلب وأخرى في الجنب.. أقوال الجناة في النيابة قالوا أنهم اشتروا مطاوي وقاموا بسنها"، متعجبا: "هو فيه كدا، ده ابني الوحيد وأخ وحيد ثلاث فتيات".

من جانبها أوضحت والدة القتيل: "ابني شاب زي الورد وأنا عاوزه القصاص.. مينفعش ابني الوحيد يموت ويدفن في التراب والجناة ياخدوا سنتين تلاتة ويطلعوا يأكلوا ويشربوا بحجة أنهم قصر وأقل من 18 عام"، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقصاص من الجناة.

وأردفت: "عاوزة الرئيس السيسي يجب حق إسلام الشهيد.. شباب زي الفل كل يوم بتروح بنفس الضربة .. وزملائه كانوا يقولون له يا سيادة المستشار لانه كان حاجة عظيمة وكبيرة..أنا فرحانة أن ابني مات غدر.. وده شئ حرام.. ابنى مات على صدري وهو بيقولي أنا عطشان يا أمي ومقدرتش أعمل ليه حاجة ".

ما القصة؟

وكان شاب يدعى "إسلام سعد"، الطالب في كلية الحقوق، لقي مصرعه بطعنات سكين في القلب لدى اعتراضه على شابين تحرشا بشقيقته. وفق ما أوردت وسائل إعلام مصرية.

وأفاد شهود عيان، أن إسلام قد نزل إلى المتهمين بعدما تحرشا بأخته أثناء وجودها في شرفة المنزل، وقد حدثت مشادة كلامية بينهم انتهت بطعن الضحية عدة طعنات في جسده.

وتمكنت الشرطة من القبض على المتهمين اللذين يبلغان من العمر 17 عاما، وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول طعن إسلام بسكين في قلبه، بينما كان الثاني يمسكه من الخلف.

وأطلق رواد مواقع التواصل وسم #حق_إسلام_لازم_يرجع_مش_هنكرر_قصة_البنا، في إشارة إلى حادثة مشابهة وقعت في أكتوبر الماضي.

شهيد الشهامة محمود البنا

وكان القضاء المصري قد أصدر حكما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"شهيد الشهامة" في ديسمبر الماضي، والتي قتل فيها الطالب "محمود البنا" على أيدي آخرين كان قد تصدى لهم أثناء تحرشهم بفتاة.

وحكم على المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح، إضافة إلى إسلام عواد علي، ومحمد الميهي بالسجن لمدة 15 سنة، وسجن إسلام إسماعيل خمس سنوات.

وتعود أحداث القضية إلى أكتوبر الماضي، إذ استاء البنا من تصرفات متحرش، فحاول فضحه من خلال كتابات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، فأقدم المتحرش مع مجموعة من أصدقائه على قتله ونشر فيديو للجريمة، ما أثار الرأي العام المصري.