العالم - مراسلون
بعد أشهر على استقرار التيار الكهربائي في جنوبي العراق تجددت الأزمة وتراجعت ساعات التجهيز بالتزامن مع موجة الحر وارتفاع درجات الحرارة الى اكثر من خمسين درجة مئوية ، وهو ما رآه مراقبون وناشطون تحدٍ لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فيما حمل كثيرون الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية عرقلة مشاريع تطوير الطاقة في البلاد
وقال السياسي العراقي ستار المنصوري:" أزمة الكهرباء سنويا ما تكرر وهذه الأزمة باتت لصيقة بالمجتمع العراقي سيما في محافظة البصرة التي تشهد ارتفاع كبير في الدرجات الحرارة، يمكن العراق ينتج مزيد من الطاقة بالتعاون مع شركة سيمنز لكن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الجانب حال دون اتمام العقد مع هذه الشركة حيث ارادت أمريكا ان تفرض على الحكومة العراقية ان تتولى شركة جنرال الكتريك ملف الكهرباء وبالتالي ليس هناك مخرج من هذا النفق المظلم".
الارتفاع الغير مسبوق في درجات الحرارة دفع بعدد من مواطني مدينة البصرة الجنوبية الى السباحة في مياه شط العرب ، هربآ من ازمة تذبذب التيار الكهربائي
ويحذر مراقبون من أن استمرار تراجع معدّل ساعات تجهيز الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة ما قد يتسبب بعودة الاحتجاجات مرة أخرى في مدن عدة من البلاد.
ويحاول العراقيون التعاطي مع أزمة التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة بطرق مختلفة، السباحة في الأنهر احد هذه الطرق التي من شأنها ان تخفف من معاناتهم.