حكومة الوفاق تعزز قواتها غرب سرت تهميداً لإقتحامها

حكومة الوفاق تعزز قواتها غرب سرت تهميداً لإقتحامها
الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

أرسلت قوات حكومة الوفاق الليبية تعزيزات إضافية إلى محيط مدينة سرت بعدما قالت إنها تسعى لدخولها سلميا، في حين تتواصل الاستعاددات العسكرية المصرية على حدود ليبيا تحسبا لتدخل عسكري محتمل فيها.

العالم - لیبیا

و نشرت قناة فبراير الخاصة المقربة من حكومة الوفاق مقطع فيديو لما قالت إنها تعزيزات عسكرية وصلت إلى غرب سرت (450 كيلومترا شرق طرابلس) لاستكمال ما وصفتها بعملية تحرير المدينة التي تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ مطلع العام الجاري، وتتمركز فيها مجموعات أجنبية داعمة له تضم المرتزقة الروس وعناصر سودانية وتشادية.

ومنذ أن وصلت إلى مشارف سرت منتصف يونيو/حزيران الماضي عقب استعادتها ضواحي طرابلس الجنوبية ومدينة ترهونة (80 كيلومترا جنوب شرق العاصمة)، أرسلت قوات الوفاق على دفعات تعزيزات تضم مقاتلين وعتادا من بينه راجمات صواريخ متطورة، وفق ناشطين ليبيين.

وكان الناطق باسم عملية تحرير سرت الجفرة العميد عبد الهادي دراه قال أمس إن الأوضاع الميدانية مستقرة غرب سرت، وإنهم في انتظار التحركات السياسية لدخولها سلميا.

وأضاف دراه في تسجيل مصور، أن قوات حكومة الوفاق تنتظر الحل السياسي للدخول إلى سرت دون حرب، ملوحا باستئناف العمليات العسكرية ضد قوات حفتر في حال فشل التوصل لحل سلمي.

وكان المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني محمد قنونو قال إن قواته ترابط على مشارف سرت بانتظار التعليمات للبدء في عملية "دروب النصر" العسكرية، كما قال إن حكومة الوفاق هي من تحدد الخطوط الحمراء، وكان يشير بذلك إلى تصريحات سابقة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوح فيها بالتدخل عسكريا في ليبيا، معتبرا أن تقدم قوات الوفاق نحو سرت والجفر يعد خطا أحمر.