مسار الديمقراطية التونسية بعد جلسة البرلمان الأخيرة

الإثنين ٠٣ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

يخيم الغموض على المشهد السياسي التونسي ، توتر متصاعد بين عدد من الأحزاب والكتل البرلمانية وإسقاط لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ومشاورات مستمرة لرئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، رغم أن الرجل لم يكن ضمن قائمة ترشيحات الأحزاب لكن يبدوا أن ترحيبها بهذا التكليف يأتي خشية من حل البرلمان نفسه اذا لم يمنح الحكومة الجديدة الثقة كما يرى البعض.

وقال القيادي في حركة النهضة التونسية محمد القوماني بأن جلسة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي كانت محطة آخرى في تألق الديمقراطية التونسية.

واكد القوماني بأن التوازنات السياسية لم تتغير في البرلمان منذ انطلاقته، الأغلبية التي منحت الغنوشي الثقة وجعلته رئيساً للبرلمان لاتزال على موقفها والذين طلبوا سحب الثقة هم نفس الذين لم يمحنوا الثقة للغنوشي في انطلاقة البرلمان.

وشدد على ضرورة ترسيخ الديمقراطية في تونس ومزيد من التضامن بين الكتل السياسية وجمع الكلمة بين التونسيين في ظروف إقتصادية وإجتماعية صعبة مشيراً الى أن حركة النهضة تفرق بين من يختلف معها سياسياً وبين من يسعى لإستهداف البرلمان خدمة لأجندات اقليمية التي تستهدف الديموقراطية في البلاد.

واشار القوماني الى جلسة سحب الثقة من رئيس البرلمان قائلاً إن هذه الجلسة اثبتت بأن النهضة ليست في العزلة وما تزال تحظى بالأغلبية في معظم الملفات السياسية التونسية.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابطين التاليين:

https://www.alalamtv.net/news/5080666

https://www.alalamtv.net/news/5080691