العالم - مراسلون
بعدما دقت دول العالم ناقوس الخطر للتحذير من مخاطر انتشار فـيروس كورونا، بدأت مراكز الابحاث في ايران بدراساتها، وخاصة في مركز تحقيقات باستور، وتم التركيز على هذا الفيروس المستجد، حيث كانت المعلومات قليلة جدا حوله، ولقطع سلسلة تنقله من شخص الى آخر تم التاكيد على الاهتمام بتشخيص هذا الفيروس القاتل.
وأكد رئيس معهد باستور في إيران، علي رضا بيغلري، "أن معهد باستور في إيران ركز منذ البداية على تشخيص هذا الفيروس، وأجرينا بحوثا كثيرة، وقمنا بتصميم الإختبارات الجيدة لتشخيص هذا الفيروس، وسعينا في الأيام الاولى أن نستقبل كل العيّنات المصابة بفيروس كورونا، وإنّ معلوماتنا تزداد يوما بعد يوم، وهناك أمل كبير لإحتواء هذا الفيروس".
كافة عيّنات الإصابة بكورونا من أنحاء البلاد وصلت الى معهد باستور بإيران، الأمر الذي ادى الى العمل على زيادة سعة المختبرات التي تجري الدراسات اللازمة لتشخيص الفيروس، وتدريب الكوادر الطبية، وإعداد المختبرات اللازمة.
بدوره اوضح عضو الهيئة العلمية لمعهد باستور، محمد حسن بورياي ولي، أنه "بعد التعرف على اولى حالات الاصابة بفيروس كورونا في البلاد، قرر مركز باستور الطبي ايجاد شبكة مخبرية في البلاد، واستطاع تقديم الخدمات للمواطنين من خلال تشخيص الفيروس والمصابين به. ونحن مستمرون بالبحوث للتوصل الى نتائج أفضل، وصنع لقاح وطني داخل البلاد".
نظرا للتاريخ العريق لمعهد باستور وأهدافه فانّ جميع الابحاث التي تتم فيه هي أبحاث عملية، كما أنّ لديه تعاونا واسعا ومستمرا مع شبكة معاهد باستور على مستوى العالم، ومن خلال الدراسات والأبحاث في هذا المعهد وغيره من المعاهد ومراكز الابحاث، يأمل الجميع في علاج المصابين بكورونا والقضاء على هذا الوباء .