الحريات في السعودية

الامم المتحدة تجدد المطالبة بالافراج عن الناشطين الحقوقيين

الخميس ٠٦ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

في ظل انتشار وباء كورونا بشكل مرعب في العالم، كررت الامم المتحدة مطالبة السعودية بالافراج عن المبكر عن الناشطين الحقوقيين ،حيث اتهمت مقررة الأمم المتحدة "أنييس كالامار" السعودية بعدم الاستجابة الى دعوات الامم المتحدة المتكررة، للإفراج عن عبد الله الحامد الذي توفي في سجون المملكة، بعد تدهور حالته الصحية.

العالم - خاص بالعالم

واشارت كالامار الى ان الحامد مؤسس جمعية الحقوق المدنية واحد ابرز الوجوه الداعية الى الاصلاح في تاريخ المملكة ،كما طالبت بالافراج عن لجين الهذلول، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني، وسمر بدوي، ونسيمة الصداح.

مجلة فورين بولسي الأمريكية، اكدت بان الناشطة السعودية هالة الدوسري، اعتبرت ان التزام الصمت من قبل العديد من عوائل المعتقلين في المملكة، حيال ما يتعرض له أبناؤهم في سجون محمد بن سلمان، لن يساعد في وقف الملاحقات والاستهداف لهم ولأبنائهم، مشددة على ضرورة ممارسة الضغوطات لتحسن سجل المملكة الحقوقي.

وفي نهاية يوليو الماضي، طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” بإجراء تحقيق دولي مستقل، ترعاه الأمم المتحدة، لتحديد مسؤولية السلطات السعودية في قضية وفاة الصحفي السعودي صالح الشيحي؛ نتيجة مضاعفات صحية بعد نحو شهرين من الإفراج عنه، بسبب ما أوردته وسائل إعلام سعودية بأن الشيحي كان يعاني من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت “منظمة العفو الدولية” (أمنستي) عبرت عن حزنها الشديد لوفاة الصحفي السعودي، ودعت السلطات السعودية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

واعتقلت السلطات صالح الشيحي عام 2017، بعد حديثه عن الفساد في الديوان الملكي، وقد حكم عليه بالسجن 5 سنوات.

يذكر أن خبراء حقوقيين في الأمم المتحدة أدانوا قمع السلطات السعودية ناشطين حقوقيين، واستمرار المملكة في استخدام قوانين مكافحة الإرهاب ضدهم، ودعوا في بيان مشترك إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الذين اعتقلوا لممارستهم حقوقهم المدنية والسياسية بشكل سلمي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...