الصين تعارض مسعى أميركا لتمديد حظر السلاح على ايران

الصين تعارض مسعى أميركا لتمديد حظر السلاح على ايران
الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

عارضت الصين توجهاً أميركياً لتصويت مجلس الأمن على تمديد حظر السلاح ضد ايران، غداة تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عرض المشروع لتصويت مجلس الأمن الأسبوع المقبل، رغم تحذيرات بعض الدبلوماسيين من أن هذه الخطة تفتقر للتأييد في المجلس.

العالم-اسيا والباسفيك

وقال بومبيو للصحافيين «الولايات المتحدة ستطرح مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد حظر السلاح على إيران. سنفعل الشيء الصحيح بوسيلة أو بأخرى. سنضمن أن حظر السلاح سيتم تمديده»، حسب رويترز.

هذا وفي أول رد من أطراف الاتفاق النووي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين، أمس، إن الصين تعارض المقترح الأميركي.

وفي وقت سابق قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، للصحفيين عبر الفيديو، إن الولايات المتحدة لا تستطيع المطالبة بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، لأنها لم تعد عضوا في الاتفاق النووي.

وأضاف نيبينزيا: "لا أرى سببا لفرض حظر أسلحة على إيران.. من الناحية الفنية، لم يكن حتى حظرا، بل حصة شراء معينة.. ينتهي هذا القيد في الـ 18 من أكتوبر.. نقطة.. هذا واضح لنا".

وتابع المندوب الروسي: "قبل عامين.. في 8 مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة بفخر أنها ستغادر خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، وأغلقت الباب خلفها.. الآن تطرق هذا الباب قائلة: انتظروا، لقد نسينا أن نفعل شيئا واحدا في الاتفاق.. دعونا نفعل ذلك ونغادر مرة أخرى.. هذا مضحك".

وينتهي حظر السلاح المفروض حاليا على إيران في 18 أكتوبر (تشرين الأول) بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015 والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب 2018 من جانب واحد، وبعد ذلك فرضت عقوبات غير قانونية على إيران.

وأبرمت الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الاتفاق مع إيران في عام 2015، مقابل رفع الحظر عن ايران. وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما واصفا إياه بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق".