نبض السوشيال

هكذا كان جواب العراقيين لبيان المرجعية بإغاثة لبنان

هكذا كان جواب العراقيين لبيان المرجعية بإغاثة لبنان
الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

اطلق النشطاء والمغردون الراقيون وسم #السيستاني_يوجه_بأغاثة_لبنان،  للتأكيد على وقوفهم وخلف توجيه المرجعية الدينية في العراق بمساعدة لبنان بعد الكارثة التي حلت ببيروت اثر انفجار مرفئها، والضحايا والخشائر الكبيرة التي لحقت بهذا البلد.

العالم - نبض السوشيال

وبعد اصدار مكتب المرجع الديني الاعلى في النجف الاشرف السيد علي السيستاني أمس الخميس، بيانا حول انفجار بيروت، والذي دعا فيه "المؤمنين الكرام وجميع محبّي الخير في العالم الى التضامن معه في هذا الظرف العصيب وتقديم العون له بكل السبل المتاحة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه".

دعا النشطاء في الوسم جميع العراقيين إلى الوقوف الى جانب الشعب اللبناني، وتقديم المساعدة والعون مهما كان قليلا، مشددين على أن البعض بدأ فعلا بجمع التبرعات العينية والمواد التموينية وغيرها من المستلزمات اليومية، لتنظيمها وارسالها الى لبنان.

غاده علي غردت بصورتين الاولى لبيان المرجعية حول ضرورة مساعدة الشعب اللبناني اثر انفجار بيروت قبل أيام، وصورة اخرى لبيان المرجعية الدينية في العراق لاغاثة الشعب اللبناني بعد حرب تموز 2006، وغردت: "ما اشبه اليوم بالبارحة نفس الموقف ونفس العدوان .. #السيستاني_يوجه_بأغاثة_لبنان".

Abod شكر المرجعية الدينية متمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، مركدا على وقوف العراق الى جانب الشعوب المحتاجة للمساعدة، فغرد: "#السيستاني_يوجه_بأغاثة_لبنان

شكرا لك يا عزيز العراق

هذا ما عهده شعب العراق بك

كنت خير ابا وحامي لنا

والان ستقف مع الشعوب المنكوبه

دمت ذخرا للعراقين والعالم".

عباس العراقي شدد على الدور القيادي والحكيم للمرجعية في العراق، وبصيرتها في اخماد الفتن والمؤامرات التي تحاك اميركيا ضد الشعب العراقي، فكتب: "#السيستاني_يوجه_بأغاثة_لبنان .. امريكا تستخدم ملايين الدولارات والاعلام والعملا لكي تسقط المراجع..وحراس مذهب.التشيع. لكن في لحظة واحدة او بيان من المرجع يكشف للناس البسطاء عن دور وأهمية المراجع في الدين.. وتفشل كل خططهم.. أليس هذا تسديد ونصر من الله تعالى؟؟".

فيما عبّر حساب ام بنين عن مشاركة الشعب العراقي آلام الشعب اللبناني جراء الانفجار، معتبرة أن هذه المشاركة نابعة من وحدة الشعوب في محور المقاومة. فكتبت: "الانفجار حدث في لبنان والشهداء لبنانيين مالها قلوبنا في العراق وأيران تكسرت نعم يا أخوة أنه محور المقاومة ...#السيستاني_يوجه_بأغاثة_لبنان".

حساب شرشور العربي كان له موقف مختلف بعض الشيء، فأكد على أن التضامن والاخوة بين البلدان العربية، يجب ان تجد طريقها إلى الافعال، لقطع الطريق امام الاستغلال الغربي للشعب اللبناني، وفرض هيمنته على قراراته الداخلية. فغرد: "#السيستاني_يوجه_باغاثه_لبنان .. #من_بغداد_لبيروت_سلاما .. الإخوة .....لابد ان تترجم لأفعال .. ولابد ان يكون للعرب وقفة (حقيقية) لتخفيف اثار هذا الانفجار بدل ان تستثمره البلدان الغربية في محاولة اخضاع الشعب اللبناني وتجريده من سلاحه".

المساعدات وحملة الاغاثة لم تقتصر على الجانب الشعبي فقط في العراق، فقد أعلن حساب العتبة العباسية المقدسة في كربلاء، عن استعداد مستشفى الكفيل لاستقبال جرحى انفجار بيروت، وكتب: " الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة تُعلن عن استعداد مستشفى الكفيل لاستقبال جرحى انفجار بيروت

امتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا ببيانها الحاث على الوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق وتقديم العون له للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه

#السيستاني_يوجه_باغاثه_لبنان".

وفي خضمّ هذا الجو الاخوي بين الشعبين العراقي واللبناني، كان لابد من الراقيين استذكار التضحيات التي دمها الشعب اللبناني في سبيل العراق وشعبه، والدماء التي سالت على تراب العراق، لتحريره من الارهاب الداعشي الذي كاد يودي بالبلاد إلى المجهول، فغرد حساب الفتى المقاوم :"#السيستاني_يوجه_بأغاثة_لبنان ... لن ينسى العراقيون المواقف المشرفة لأخوتنا البنانيين الاصلاء يوم تكالبت علينا قوى الظلام".

كما قارن حساب حوراء المهندس بين البلدان التي تدعي صداقتها للشعب العراقي، فيما كانت ترسل له المفخخات والانتحاريين، وبين الشعب اللبناني الذي قدم ابناءه لحماية الشعب العراقي من الارهاب التكفيري الداعشي، فكتبت: "#السيستاني_يوجه_بإغاثة_لبنان... لن ننسى مواقفكم المشرفة يوم غدر بنا الاعراب يوم كان (الحظن العربي) يرسل لنا الانتحاريين والمفخخات".

وكان مكتب المرجع الديني الاعلى في النجف الاشرف السيد علي السيستاني أصدر أمس الخميس، بيانا حول انفجار بيروت، دعا فيه الى التضامن مع الشعب اللبناني في هذا الظرف العصيب وتقديم العون له بكل السبل المتاحة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه".

وقال المكتب في البيان، "تعبّر المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف عن بالغ الأسى والأسف للحادث المفجع الذي تعرّضت له مدينة بيروت العزيزة إثر الانفجار الهائل الذي وقع في مرفئها وأسفر عن عدد كبير من الضحايا والمفقودين واضعاف ذلك من الجرحى والمصابين وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين عن بيوتهم ومساكنهم، وأدّى الى خراب واسع وخسائر فادحة واضرار بالغة بالمباني والممتلكات في مشهد مأساوي قلّ نظيره في العقود الأخيرة".

اضاف البيان: "نتقدم الى الشعب اللبناني الكريم بأحرّ التعازي وخالص المواساة في هذا المصاب الجلل ونسأل الله العلي القدير أن يعينه ويمنحه مزيداً من القوة والصبر والتكاتف لتجاوز هذه المحنة الكبيرة"، داعيا "المؤمنين الكرام وجميع محبّي الخير في العالم الى التضامن معه في هذا الظرف العصيب وتقديم العون له بكل السبل المتاحة للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة عليه".

وتابع: "نسأل الله تعالى ان يتغمد الضحايا بالرحمة الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمّن على المصابين بالشفاء والعافية انه أرحم الراحمين".