العالم - لبنان
الحجارة والمفرقعات النارية هي لغة المتظاهرين مع فرق مكافحة الشغب فيما الاخيرة ردت باطلاق القنابل المسيلة للدموع للتخفيف من حدة المواجهات التي اسفرت عن سقوط عشرات الجرحى بين الطرفين فيما نعت وزارة الدفاع احد عناصرها الذي قضى خلال المواجهات.
مشهد الكر والفر بين المحتجين وعناصر الشرطة تخلله اندلاع حريق عند مدخل ساحة البرلمان وسط العاصمة بيروت.
مشاهد الفوضی لم تدم طويلا حتى تمكنت قوات الامن المعززة بوحدات من الجيش اللبناني من تفريق المحتجين واعادة الهدوء الى معظم الازقة المحيطة بالبرلمان وتحدثت وسائل اعلامية عن اشكال وقع بين المتظاهرين المؤيدين لاقتحام الوزارات واخرين معارضين لذلك.
وعلى اثر ذلك قدم عدد من النواب المحسوبين على قوى 14 من اذار استقالاتهم من مناصبهم من بينهم ميشال معوض ونعمة افرام بعد ان سبقهم نواب حزب الكتائب ومروان حماده كما قدم وزير البيئة دميانوس قطار ووزيرة الاعلام منال عبد الصمد استقالتهما.
وقالت عبدالصمد خلال كلمة لها لوسائل الإعلام:"بعد هذه الكارثة الناجمة عن زلزال بيروت الذي هز كيان الوطن وادمى القلوب والعقول انحناء أمام ارواح الشهداء وآلام الجرحى والمفقودين والمشردين وتجاوباً مع الإرادة الشعبية في التغيير اتقدم بإستقالتي من الحكومة".
مصادر لبنانية كشفت عن خطة لاقتحام أكثر من وزارة لإتلاف الوثائق والملفات المرتبطة بالفساد في البلاد. واتهمت مجهولين باستغلال الاحتجاجات لاقتحام غرفاً معينة في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية، لاسيما المتعلقة بملفات الفساد.
ولتصويب مسار الاحداث أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عن عقد جلسات مفتوحة للمجلس النيابي ابتداء من يوم الخميس القادم لمساءلة الحكومة بشأن الإنفجار.