حماس والجهاد الإسلامي تُعلقان على قرارات الاحتلال الأخيرة بشأن قطاع غزة

حماس والجهاد الإسلامي تُعلقان على قرارات الاحتلال الأخيرة بشأن قطاع غزة
الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ - ١١:٣٩ بتوقيت غرينتش

علقت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية(حماس) على قرارات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع إدخال مواد البناء لقطاع غزة.

العالم - فلسطين

وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع: "الاحتلال يمنع إدخال مواد البناء، ويغلق (معبر كرم أبوسالم) ونتنياهو يهدد ويتوعد، وكل ذلك يأتي في إطار الضغط على غزة، وتضييق الخناق وتشديد الحصار".

وأضاف القانوع، في تصريح صحفي،: "من حق شعبنا أن يعيش بحياة عزيزة وكريمة على أرضه، ويناضل من أجل رفع الحصارالظالم المفروض عليه منذ 14عاماً وكل وسائل الضغط والتهديد لم يعد لها أي جدوى أمام إرادة كسر الحصار".

وفي السياق، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب: إن إغلاق المعابر التجارية ومنع إدخال مواد البناء وإجراءات تشديد الحصار التي يفرضها الاحتلال هي سياسات عدوانية لن تكسر روح الصمود الوطني الفلسطيني، ولن تحد من عزيمة الشعب الفلسطيني.

وأضاف شهاب، في تصريح صحفي: "الحصار ليس قدراً علينا ، ولن نسمح أبداً بتحول الحصار إلى واقع مفروض على غزة، إن غزة الأبية بكل ما تملك من قوة إرادة، لن تستسلم تحت وقع الحصار والعدوان".

وتابع شهاب: "على العالم كله أن يدرك أن بمقدور الشعب الفلسطيني قلب الطاولة في وجه مؤامرات الحصار والعدوان ولن يقايض حقه في الحياة الحرة الكريمة بذرة من تراب وطنه المقدس، ولا بحق من حقوقه الثابتة، ولا بسعيه من أجل تحقيق الحرية لأسراه في سجون الاحتلال".

وأعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود أن الاحتلال الإسرائيلي قرر منع دخول كل مواد البناء، وما يتعلق بها مثل الأسمنت والحديد والحصمة وغيرها، وتم إبلاغ القطاع الخاص بالقرار، وذلك على خلفية استمرار إطلاق البلالين الحارقة على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء أمس عن أكثر من ثلاثين حريقا في مستوطنات "غلاف غزة"، بزعم اطلاق البلالين الحارقة، وأن المستوطنين هرعوا للملاجئ جراء انفجار احد البلالين محدثاً صوتاً كبيراً.

الجدير ذكره، أن الاحتلال الإسرائيلي يتنصل في كل مرة من التزاماته وفقاً للتفاهمات التي حدثت مؤخراً، ويقوم بانتهاكات باطلاقه النار على المزارعين والصيادين، بالاضافة لمنعه حركة المواطنين من والى القطاع، وهو ما لم تقبل به فصائل المقاومة كافة في قطاع غزة.