عمانيون ينتفضون بوجه الإمارات ويطالبون بالحرية لعبدالله الشامسي

عمانيون ينتفضون بوجه الإمارات ويطالبون بالحرية لعبدالله الشامسي
الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تأيدت محكمة إماراتية حكماً صدر سابقاً بسجن الشاب العُماني عبد الله الشامسي، على خلفية اتهامه بالتخابر مع قطر، عقب اندلاع أزمة دول مجلس التعاون صيف عام 2017.

العالم - نبض السوشيال

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الحرية_لعبدالله_الشامسي، وطالبوا الامارات بالافراج عن الشاب العماني، مشيرين الى اعتقاله مجحف وغير عادل وقضية التخابر مع قطر ماهي إلا مزاعم واهية.

وأعادت عبير المقبالية تغردة لوالدة عبد الله الشامي على تويتر وعلقت قائلة من أجل التسامح والسعادة والتعايش التي تشتهر بها دفاتركم وقواميسكُم وتتغنى بها قنواتكُم وإعلامكم ... نتمنى خروج الشامسي من سجونكم حتى تقر به عين أمه

فيما علق حمد الشامسي أن محاكمة عبدالله محاكمة جائرة تفتقر لأبسط معايير العدالة وطالب بالإفراج عنه

واضاف حمد الشامسي ان التهمة والحكم الصادر في حق عبدالله هي ذاتها التهمة والحكم الصادر في حق البريطاني ماثيو هيدجز الذي افرجت عنه الإمارات في اليوم التالي من الحكم، مشيرا الى ان الجنسية البريطانية شفعت لماثيو،فهل ستشفع رابطة القرابة والجوار لعبدالله الذي نتمنى أن يعود لوالدته؟

فيما اشار حساب وَ |؛@W___Sll # الى ظلم قرار المحكمة الاماراتية وطالب بالافراج عن الشامسي

ماجد السعيدي || Majid Alsaidiالشامسي ربما يكون ضحية صراعات دولية لا ناقة له فيها ولا جمل. "فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمّه كَيْ تَقَرّ عَيْنهَا وَلَا تَحْزَن" #الحريه_لعبدالله_الشامسي

فيما قال عـبدالـرحمـن: إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة, والدعوى محفوظة, والقاضي أحكم الحاكمين.

بينما قال حمد مسلم جعبوب ان قضية الحكم على طفل قاصر بحكم المؤبد بقضية لا تدخل العقل التخابر مع قطر، مشيرا الى انه ربما سيقع ضحايا آخرين في الامارات بتهم مختلفة.

وكانت الخارجية القطرية، قالت في بيان لها ، إن الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الاتحادية الإماراتية بتأييد الحكم الصادر سابقا بالسجن المؤبد للمواطن العماني، عبدالله الشامسي، في القضية المزعومة بالتخابر مع دولة قطر، يجافي العدالة والحقائق.

وكانت محكمة استئناف أبوظبي عقدت جلسة محاكمة في مايو 2020، وقضت بسجن "الشامسي" مدى الحياة بعد محاكمة وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية بأنها "جائرة جداً على ما يبدو".

وقالت المنظمة الحقوقية، إن المعتقل الشامسي تعرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الاستجواب، للتعذيب على يد قوات أمن الدولة بالضرب والصدمات الكهربائية وقلع أظافره.

ونقلت المنظمة عن أحد أفراد الأسرة قوله: "بعد اعتقال الشامسي في أغسطس 2018، عندما كان عمره 19 عاماً وطالباً في مدرسة ثانوية بالإمارات، أخضعه أمن الدولة الإماراتي للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي، ووضعه في حبس انفرادي مطوّل، وهو مصاب بسرطان الكلى".

يُذكر أن الشامسي، وهو من أُم إماراتية، كان قد اختفى في 18 أغسطس 2018 بعد مغادرته منزل الأسرة في العين شرقي أبوظبي.

ويعيش مجلس التعاون أزمة غير مسبوقة، بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين وتبعتهم مصر، علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو 2017، متهمين الاخيرة بدعم للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.