التطبيع الاماراتي "الاسرائيلي" يشعل غضب رواد مواقع التواصل

التطبيع الاماراتي
الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

عبر العديد من النشطاء الإماراتيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم، للقرار الذي أعلنه ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد بالتطبيع الرسمي مع كيان الاحتلال، مشيرين إلى انه لا يمثلهم، فيما كشف آخرون عن انفراد ابن زايد بهذا القرار ما أغضب حكام الإمارات الأخرى.

العالم- الامارات

وفي هذا السياق قال الناشط والمعارض الإماراتي البارز حمد الشامسي، إن قرار التطبيع لم تتم مناقشته على مستوى المجلس الأعلى للاتحاد”.

وتابع في تغريدة له بتويتر كاشفا عن رفض حكام الإمارات الأخرى لهذا القرار الفردي:”حكام الامارات اللذين نعرفهم وخاصة الشيخ سلطان القاسمي و الشيخ حميد النعيمي لا يمكن ان يقبلوا بمثل هذه الخيانة، هذا القرار تفردت به أبوظبي ودبي”.

من جانبه عبر الأكاديمي الإماراتي الدكتور يوسف خليفة اليوسف، عن رفضه لهذا العبث الذي يقوم به ابن زايد، وكتب:”حتى لا تنسون يا اخواننا فهذا المعتوه لم يكن اول خائن للقضية الفلسطينية وقد لا يكون آخرهم فالحضيرة مليئة بالقطيع الذي ينتظر الإشارة”.

بينما اعتبر الناشط الإماراتي البارز عبدالله الطويل أن ما أقدم عليه محمد بن زايد اليوم، هو أكبر خيانة عرفها التاريخ.

وتابع في تغريدة له:”نرفضُ وبكل قوّة #كي_الوعي وبالوعي سنحاربكم حتى تسقط صهيونيتكم المتجذرة بدمائكم .. لابارك الله فيكم ..”

ودعا “الطويل” الإماراتيين الرافضين لهذا القرار إلى كتابة نموذج موحد كل باسمه يعبرون فيه عن رفضهم لهذه الخيانة بشكل منظم يبرز على تويتر.

وكتب:”أنا عبدالله الطويل، اماراتي، أدعم القضية الفلسطينية، وأرفض البيان الموقع بالتطبيع الكامل مع العدو الصهيوني، وأطالب الشعوب العربية بإستنكاره ورفضه، فهذا القرار لايمثل المواطن العربي الشريف..”

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطبيع كامل العلاقات بين الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي الإعلان عن ما يزعم انه اتفاق السلام بين تل أبيب وأبو ظبي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات، ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين إسرائيل ودول عربية، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات.