التطبيع الاماراتي مكافأة للاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين

الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) ‏14‏/08‏/2020 – تتواصل حملات الادانات الرسمية والشعبية في داخل فلسطين المحتلة وخارجها ازاء التطبيع الاماراتي الرسمي مع الكيان الاسرائيلي المحتل، واعتبروه طعنة في ظهر الفلسطينيين وخيانة لدمائهم ودماء العرب.

العالم - خاص بالعالم

فحينما حطت الطائرات الاماراتية في مطار بن غوريون بدعوى انها تحمل مساعدات للفلسطينيين، قال احدهم ان وراء الاكمة ما وراءها.. اما الاكمة فقد زالت وبان ما وراءها.. تطبيع كامل مع الاحتلال بثمن بخس او قل بلا ثمن.. القيادة الفلسطينية التي رفضت استقبال الطائرات الاماراتية خرجت عن الدبلوماسية في بيانها الذي اصدرته ردا على التطبيع الاسرائيلي حين وصفته بالخيانة لفلسطين والقدس ورفضت ان يتحدث باسم الفلسطينيين غيرهم.. بيان وصف بانه الاكثر حدة تجاه دولة عربية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني، لقناة العالم: الإمارات قامت بخيانة للقدس للمقدسات الاسلامية والمسيحية، قامت بخيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وايضا قامت بخيانة لتراث وتاريخ الامارات ولتاريخ الشيخ زايد رحمه الله.

القرار الاماراتي الذي جاء برعاية امريكية وبمباركة بعض ما يسمى دول الاعتدال يحمل الكثير من المخاطر على رأسها انتقال عدد من الدول الاخرى نحو ذات العلاقة وسقوط فكرة التسوية مقابل الارض الى التسوية مقابل المصالح الاقتصادية، اما الفلسطينيون شعبيا فكان لهم قول اخر على الارض من خلال الاحتجاجات التي شهدتها الاراضي الفلسطينية رفضا لما وصفوه بالانبطاح العربي الذي تقوده السعودية .

وقال الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لقناة العالم: هذا الاتفاق خطير طعنة في ظهر الفلسطينيين وكل القوى الفلسطينية، المطلوب بشكل محدد توحيد الصف الفلسطيني اولا، تشكيل قيادة وطنية موحدة فلسطينية تتبنى استراتيجية كفاحية وتوقف اي شكل من المراهنة على مفاوضات او اتفاقيات مع حكومة "اسرائيل"، نحن لسنا في مرحلة حل نحن في مرحلة نضال وكفاح.

هي مكافأة للاحتلال على ما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين.