بالفيديو..

قيادي فلسطيني: المطلوب عربيا عزل الامارات ان لم تعد الى رشدها

الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) ‏14‏/08‏/2020 - نظمت الحركات الفلسطينية في قطاع غزة تظاهرة حاشدة تنديدا بالتطبيع الاماراتي مع كيان الاحتلال وادانت الفصائل هذا الفعل الخارج عن الثقافة والموروث النضالي العربي ضد الكيان الاسرائيلي، واكد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش، ان ما جرى من عملية تطبيع بين الامارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي هو جريمة بحق فلسطين.

العالم - خاص بالعالم

فالاتفاق الاسرائيلي الاماراتي اعطى طوق نجاة لكل من نتنياهو وترامب للخروج من ازمتهم امام شعوبهم ولكنه قتل الشهداء العرب والفلسطينيين للمرة الثانية، ولكن من استطاعوا ان يواجهوا الاحتلال بأقل الوسائل الممكنة لسنوات ويصمدوا امامه يستطيعون ان يوجهوا قوى التطبيع، وهذا ما هتفت به الحناجر.

وأخيراً كشف الستار عن مسرحية الضم لتكون النهاية اتفاق اسرائيلي اماراتي يزيل كل الحواجز بينهما، الامر الذي اغضب الجماهير الفلسطينية فخرجت حركة الجهاد الاسلامي في مسيرة حاشدة بعنوان "لا لخيانة فلسطين".

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش لقناة العالم: ندعو الامارات العربية المتحدة الى التراجع عن هذه الخطوة ونؤكد ان هذا الاتفاق وغيره من اتفاقات التسوية والتطبيع مع العدو هو طعنة في ظهر القضية الفلسطينية.

يما قال القيادي في حركة حماس مشير المصري لقناة العالم: الاتفاق الاماراتي الصهيوني هو اتفاق مشبوه يشكل طعنة غادرة في خاصرة القضية الفلسطينية وخيانة عظمى لفلسطين والقدس بل هو اصطفاف صريح وواضح بجانب الاحتلال على حساب حقوقنا التاريخية وثوابتنا الوطنية مهما حاول نظام الامارات تجميل هذا الاتفاق المشبوه، والمطلوب عربيا هو عزل الامارات ان لم تعد الى رشدها.

المتظاهرون نددوا بالاتفاق الذي وقع على مسامعهم كوقع صواريخ الاحتلال عليهم.. المسيرة شارك فيها عدد من قيادات الفصائل الذين اكدوا على ضرورة مواجهة قوى الاستكبار والتطبيع.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر لقناة العالم: ما جرى هو تشريع لنهب خيرات الامة العربية والاسلامية، ما جرى هدفه حرف البوصلة باتجاه انشاء عدو جديد وهمي، نقول لهم ان العدو هو العدو الصهيوني والرجعية العربية والامبريالية المتمثلة بهؤلاء القتلة وعلى رأسهم ترامب لذلك سنستمر في النضال.

وقال احد المشاركين في التظاهرة لمراسلنا: اليوم غضب شعبي وجماهيري وفلسطيني وغضب في اراضي 48 وفي الضفة تنديدا بالتطبيع الاماراتي الاميركي الاسرائيلي، هذا التطبيع هو خنجر في صخرة الفلسطينيين.

ومنذ عام ٢٠١٥ بدأت العلاقات الاماراتية الاسرائيلية في الانفتاح، واليوم تتوج تلك العلاقات باتفاق سلام مزعوم يوقع على بيع احلام وتاريخ الشعب الفلسطيني.