بالفيديو.. تفاصيل جديدة حول التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

الأحد ١٦ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش

اعلن الرئيس اللبناني ميشال عون ان التحقيق في الانفجار الدامي في مرفأ بيروت سيستغرق وقتا. المسؤول بالخارجية الاميركية كان اعلن مشاركة مكتب التحقيقات الفدرالي في التحقيقات بالانفجار ،وهو امر انقسم حوله اللبنانيون.

العالم - لبنان

لا يزال لبنان الشعبي والرسمي غارقا في غبار تفجير مرفأ بيروت الذي اتى على كل شيء، بينما يستمر التحقيق في اسباب الانفجار بموازاة زيارات لمسؤولين غربيين تثير التساؤلات.

الرئيس اللبناني اعلن ان التحقيق في الانفجار سيستغرق وقتا طويلا ،لكنه لم يستبعد اي فرضية لجهة تحديد اسباب الانفجار وهو كان طلب من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون صورا جوية لتحديد ما اذا كانت طائرات تحلق وقت الانفجار.

وقال الرئيس اللبناني، ميشال عون، ان "تم تقسيم التحقيق الى ثلاثة مراحل: الأولى تقوم على معرفة من اين أتت الباخرة، وأين تم تحميلها بالنيرترات، والى اين كانت متجهة، وما الأسباب الى دفعتها للدخول الى مرفأ بيروت والبقاء فيه طيلة هذه المدة ".

وفتحت السلطات اللبنانية تحقيقا، وتسلّم القاضي فادي صوان، قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة، مهامه الجمعة كمحقق عدلي في القضية. ويُتوقع أن يعطي تعيينه على رأس المجلس العدلي دفعاً للتحقيقات، التي لم يتم الكشف عن أي من نتائجها بعد.

في تطورات القضية الشائكة ،كان لافتا مطالبة مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل باجراء تحقيق شفاف وذي مصداقية في الانفجار الضخم الذي وقع في ميناء العاصمة في الرابع من اب/اغسطس الجاري. اللافت ايضا اعلان هيل وصول عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي الى بيروت للمشاركة في التحقيقات بناء على طلب قسم من اللبنانيين ،علما ان فرنسا تقدم ايضا دعما لوجستيا وارسلت فرقا من الشرطة وخبراء،حتى بات المرفأ يعج بفرق التحقيقات الدولية ،وهو ما يطرح التساؤلات.

نقطة اخرى يجب الاشارة اليها ،هي قضية التواجد العسكري الغربي في مرفأ بيروت، وهل ان المساعدات الانسانية لا يمكنها ان تصل الى اللبنانيين الا عبر حاملات الطائرات والمدمرات الغربية؟.اسئلة تتراكم بانتظار القادم من الايام.