بالفيديو..

حردان: جريمة اغتيال الحريري وظفت سياسيا وهؤلاء يقفون وراءها

الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال الباحث السياسي حسن حردان ان بعد 15 عاما تقريبا من تاريخ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وما ترتب عليه من انقلاب سياسي حصل اثر هذه الجريمة والاتهام الذي وجه الى سوريا وحزب الله والضباط الاربعة لتنفيذ هذا الانقلاب واعتقال الضباط تبين انهم ابرياء واكدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان انه لا ادلة على تورط سوريا وحزب الله .

العالم - خاص العالم

واضاف الباحث السياسي في حوار خاص لقناة العالم ان ذلك يعني اننا امام جريمة وظفت سياسيا وحققت الهدف المرجو منها وهو تنفيذ الانقلاب السياسي في لبنان، مشيرا الى ان على المحكمة ان تذهب في اتجاه معرفة المستفيد من هذه الجريمة، لافتا الى ان المستفيد الاساسي هم من قاموا بالانقلاب السياسي فور حصول الجريمة ورتبوا كل هذا الوضع من عدم الاستقرار والخسائر التي لحقت بالشعب اللبناني بالارواح والاقتصاد بالاضافة الى الاضطراب المستمر الذي يعيشه لبنان نتيجه هذه الاتهمات مفبركة.

واشار حردان الى ان المحكمة تحدثت عن وجود ادلة ظرفية حيث لا توجد حتى ادلة دامغة تجاه الاشخاص الذين سيصدر الحكم ضدهم بناء على ادلة قائمة على الاتصالات الخليوية الغير معلوم مدى مصدقيتها لاسيما عن وجود حديث عن تلاعب بالاتصالات الهاتفية. مضيفا ان المحامون المختصون تحدثوا عن ان هذه الادلة غير كافية وهي ادلة ظرفية وان اي اتهام في هذه الجريمة يحتاج الى قرائن عملية.

وتسأل لماذا تجاهلت المحكمة القرائن التي قدمها السيد حسن نصر الله على الهواء مباشرة في 19 اب / اغسطس 2010 واظهرت بشكل واضح الدور الاسرائيلي في مراقبة موكب الحريري، كما لم تستعدي شهود الزور وتسألهم عن السبب وراء هذه الفبركة والتلفيقات ومن هي الجهات التي تقف ورائهم ، مضيفا انه عندما تتجاهل المحكمة قرائن عملية وتتجه نحو قرائن ظرفية لا يعتد بها هذا يرسم علامة استفهام،

هذا وتواصل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عرض معطيات النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق ​رفيق الحريري​ في شباط/ فبراير عام ألفين وخمسة .

وأعلن القاضي دايفيد ري ان المحكمة تلقت العديد من الأدلة والشواهد قدمها الادعاء والدفاع،مشيرا الى انها اعدت ملخصا من الحكم . واكد انه تم العبث بمسرح الجريمة وازالة ادلة مهمة، وزعم ان المتهمين سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لعملية الاغتيال. وبرأت المحكمة ساحة سوريا وقيادة حزب الله من اي دور في العملية.

المزيد بالفيديو المرفق..