قالیباف: كلما وقفنا امام "الارهابيين الانيقين" حققنا انتصارات تاريخية كبرى

قالیباف: كلما وقفنا امام
الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٨:١١ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف بانه كلما وقفنا امام الارهابيين الانيقين حققنا انتصارات تاريخية كبرى.

العالم - ايران

وفي كلمته اليوم الاربعاء في مستهل اجتماع مجلس الشورى الاسلامي اشار قاليباف الى قرب حلول شهر محرم وايام العزاء بمناسبة استشهاد الامام الحسين (ع) وقال، ان معجزة "عاشوراء" التاريخية لا تعد فقط فاصلا ابديا بين تياري الحق والباطل بل هي تبعث ايضا الامل لدى جميع المظلومين والمحرومين والمستضعفين في العالم بان الانتصار سيكون حليفهم.

واضاف، ان منطق الايمان بالسنن الالهية هو السبيل الافضل لدحر مستكبري العالم وتقوية المحرومين.

وتابع قاليباف، اننا ومن خلال اتباع منطق "عاشوراء" والاقتداء بسيد الشهداء وقفنا امام عدو البشرية الاكبر ودافعنا عن ارضنا، وسيستمر السير على هذا النهج لاننا اتباع الامام الحسين (ع).

واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان المؤمنين اثبتوا لغاية الان بانهم طليعيون في الالتزام بالبروتوكولات الصحية ومن المؤكد انهم ومن خلال التزامهم هذا سيخلقون ملحمة اخرى في احياء منطق المقاومة واقامة مراسم العزاء لمصيبة اهل بيت الكرامة.

واشار الى الانقلاب الذي نفذته اميركا العدو اللدود للشعب الايراني في 19 اب /اغسطس عام 1953 ضد حكومة محمد مصدق واعتبر تعزيز القدرات هو السبيل الوحيد للحفاظ على المصالح الوطنية امام هذا العدو اللدود وقال، انه كلما وثق الحكام والمسؤولون بهذا العدو تضرر الشعب ونُهِبت ثرواتنا وتعرض امن البلاد للخطر واهين شعبنا ولكن لكما وقفنا امام هؤلاء الارهابيين الانيقين ولم نربط معيشة ورخاء وحياة المواطنين برغباتهم (الارهابيين) في ظل التزام العقلانية والحكمة، فقد تراكمت طاقات شعبنا بالوعود الالهية وتحققت انتصارات تاريخية كبرى.

واكد قاليباف، ان معيشة المواطنين ومتابعة قضاياهم ممكنة فقط عبر التزام الواقعية والعملانية والعقلانية والثقة بالشعب ولن تحل اي عقدة من مشاكل الشعب بالجلوس العقيم وعقد الامل على اعداء الشعب الايراني واطلاق الشعارات التي ليست لها ضمانات تنفيذية وسبل عملانية.

وقال قاليباف، انه لو عرفنا الطاقات الهائلة المتوفرة في البلاد واعتمدنا عبر نهج الاقتصاد الشعبي على طاقات الشعب الايراني وكنا على يقين من تحقق السنن الالهية فاننا على ثقة تامة بان المشاكل الاقتصادية ستحل وستحدث ثورة في اوضاع الشعب المعيشية وتحسينها.