التطبيع مع الإحتلال

بالفيديو.. تظاهرات وندوات في غزة بمواجهة التطبيع

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2020.08.19 – نظمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تظاهرة تحت شعار "التطبيع خيانة" احتجاجا على التطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي، وأكد المتظاهرون أن الشعب الفلسطيني سيقف موحدا في مواجهة هذه المؤامرة وأن العدو الصهيوني لم يترك خيارا للمقاومة سوى المواجهة الشاملة، في الأثناء بحثت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في غزة آليات مواجهة التطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي.

العالم - فلسطين

"التطبيع خيانة" هذا الشعار الذي تبنته القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية التي تداعت لبلورة موقف فلسطيني موحد ضد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، من خلال اجتماع ضم كافة الفصائل الفلسطينية، أكدوا فيه على ضرورة تفعيل المواجهة في وجه الاحتلال وعزل كل المطبيعين.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: "جاءت هذه الجماهير لتقول للأمة العربية والإسلامية عليكم أن تلحقوا بركب الشعب الفلسطيني في رفض التطبيع وفضح المطبعين ودعم صمود وثبات شعبنا الفلسطيني، ولنقول إن هذا الاحتلال لن يكتسب الشرعية من خلال هذه الهرولة والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وسيبقى الاحتلال والعدو الصهيوني هو العدو الأوحد للأمة العربية والإسلامية."

من جانبه أكد الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك أن: "الإمارات خرجت عن الخطوط الحمراء وعن القضية الفلسطينية، ونقول إنها ضربة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وعليها أن تتراجع، وندعوا الأمة والشعوب العربية أن يقولوا بشكل واضح لا للتطبيع، فهذا التطبيع محرم."

أما شعبيا فقد انطلقت مسيرة غاضبة شارك فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني وتبنت فيها حركتي فتح وحماس خطابا موحدا يؤكد على نبذ أي مشروع تطبيعي سواء كان من الإمارات أو ممن سيحذو حذوها.

وعلى هامش المسيرة قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب لمراسلتنا: العدو الاسرائيلي ليس خطرا على شعبنا الفلسطيني وحسب، وإما هو خطر على كل الأمة العربية والإسلامية، لذلك نطالب هذه الدول الكف عن هذا الهراء وهذا الفعل المشين الذي لا يرضي الله سبحانه وتعالى ولا عباده."

وقالت إحدى المشاركات في المسيرة الرافضة للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي إن "مجرد هذا الاتفاق مع الكيان الإسرائيلي المحتل خيانة للقضية الفلسطينية، وهذه صفقة عار، ونحن ضدها جميعا."

فغزة التي تعيش أجواء تصعيد ربما يتدحرج نحو عدوان، تناست جراح حصارها وخلافاتها ووقفت موحدة عندما شمت رائحة خيانة عربية.

ويدرك الفلسطينيون أنهم في أشد الظروف قسوة وأحلك الأيام سوادا، ولهذا بحثوا عن قوتهم في وحدتهم، فخرجوا موحدين ليسلموا رسالة لكل مطبع وخائن أن تطبيعك لن يغير في الإرادة الفلسطينية شيئا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..