أوروبا تتدخل في إحتجاجات بيلاروس وتفرض عقوبات وتواجه روسيا

أوروبا تتدخل في إحتجاجات بيلاروس وتفرض عقوبات وتواجه روسيا
الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن الاتحاد الأوروبي يدعم المتظاهرين السلميين في بيلاروس، ويرفض أي تدخل خارجي، داعية إلى حوار وطني بين السلطة والمعارضة.

العالم- أوروبا

و في وقت تدعم فيه روسيا النظام في بيلاروس بشكل كامل، قالت ميركل في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في برلين عقب مؤتمر بالفيديو مع زعماء الدول الأوروبية، إن العنف ضد المتظاهرين السلميين في بيلاروس غير مقبول، فالبلاد بحاجة إلى حوار وطني، مضيفة أنه تم تسجيل انتهاكات في الانتخابات الرئاسية.

وأضافت، أن المشاركين في المحادثات "أعلنوا بشكل مشترك أنهم إلى جانب المتظاهرين السلميين، وليس هناك شك في وقوع انتهاكات جسيمة خلال الانتخابات".

وصرحت المستشارة: "ندعو نظام وحكومة لوكاشينكو إلى وقف العنف". وقالت إن البلاد بحاجة إلى "حوار وطني شامل" ، يشمل "أولئك الذين هم الآن في السلطة".

وأضافت أنه يتعين على بيلاروس اختيار "المسار المستقل" الذي يجب أن تتبعه البلاد.

ووفقا لها، فإن أي تدخل محتمل في الأحداث في بيلاروس من شأنه أن يعقد الوضع في البلاد بشكل كبير.

واعتبرت ميركل ردا على سؤال حول احتمال تدخل موسكو في الأزمة: "نحن على اتصال مع روسيا من أجل منع حدوث ذلك". وقالت المستشارة إن "روسيا وبيلاروس مرتبطان ببعضهما البعض بشكل وثيق من خلال الاتفاقيات، ومع ذلك أوضحنا أن التدخل العسكري من قبل روسيا، بالطبع، سيعقد الوضع بشكل كبير".

وكشفت ميركل أن لوكاشينكو رفض إجراء مكالمات هاتفية معها. وقالت: "سنولي اهتماما كبيرا: ليس لإخبارنا بما يجب القيام به من أجل بيلاروس، ولكن يجب على المعارضة نفسها أن تعلن ما تريد. ولحد الآن لا أرى أن هناك فرصة للوساطة لأن الرئيس لوكاشينكو رفض أي محادثة هاتفية وهو ما يؤسفني".

هذا وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، اليوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي سيفرض "عقوبات قصيرة الأمد على المسؤولين البيلاروسيين المسؤولين عن حوادث العنف والتزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد".

وأشار ميشال خلال قمة استثنائية لدول الاتحاد الأوروبي الـ 27 أن العقوبات الأوروبية ستطال مسؤولين بيلاروسيين وأفراد بعينهم ولن تكون موجهة ضد الشعب البيلاروسي بشكل عام.

تصنيف :