السيد الحوثي: بعد التطبيع سيأتي التبرير ثم الترويج للعلاقة مع الاحتلال

السيد الحوثي: بعد التطبيع سيأتي التبرير ثم الترويج للعلاقة مع الاحتلال
الخميس ٢٠ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

قال قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس، ان الأدوار الصهيونية في المنطقة هي ادوار تخريبية والصهاينة حاقدون على الأمة الإسلامية بكل ما للكلمة من معنى.

العالم-اليمن


وقال السيد الحوثي: الكيان الإسرائيلي منذ نشأته لم يكن له إلا دور سلبي وتخريبي وهو كيان غاصب لا يملك أي مشروعية في احتلال فلسطين ويأتي الإعلان الأمريكي ليتيح المجال للكثير من الأنشطة التخريبية والسلبية عبر التعاون مع العدو الإسرائيلي.

وأكد السيد الحوثي ان المتغير اليوم هو تحويل العلاقات بين بعض الأنظمة العربية وكيان العدو إلى شكل رسمي والسعي إلى توسيعها بشكل أكبر، مضيفا ان تاريخ الكيان الإسرائيلي حافل بالظلم والجريمة والاغتصاب منذ بداية تأسيسه حتى الآن.

وأضاف السيد الحوثي: العلاقة بين الإمارات والكيان الإسرائيلي ليست بالجديدة حالها حال بعض الدول العربية الأخرى مثل السعودية والبحرين والسودان.

وقال ان النظام السعودي والإماراتي والبحريني ليسوا أهل سلام والجميع يرى إجرامهم بحق أبناء أمتهم.

و اوضح السيد الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى الهجرة النبويةانه يفترض أن يكون هناك نشاط مستمر في واقع الأمة لمواجهة الذين يروجون للدخول في علاقات مع كيان العدو، موضحا من يتقبل التعاون مع العدو الإسرائيلي فهو متنكر لكل المبادئ الإسلامية.

وأشار الى أن الموالين لكيان العدو يعادون كل من يعادي "إسرائيل" ولهذا نرى النظام السعودي يعتقل بعض الفلسطينيين ويعذبهم لمعاداتهم العدو مضيفا انه يظهر الموالون للكيان الإسرائيلي اليوم في خندق واحد مع العدو في موقفهم تجاه المقاومة الفلسطينية وحزب الله وأحرار الأمة.

وقال السيد الحوثي ان حجم الجرائم التي يرتكبها المطبع مع العدو تحوله إلى شريك للإسرائيليين في كل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والأمة بأجمعها واليوم تلقي بعض الأنظمة العربية اللوم على المجاهدين في فلسطين ويشهدون بالزور لصالح العدو الإسرائيلي.

واضاف السيد أن الموالين لإسرائيل يقدمون صورة مشوهة عن الفلسطينيين ومقاومتهم كما تفعل السعودية والإمارات والبحرين والعسكر بالسودان كما أن الموالين لإسرائيل يسعون لتزييف الوقائع عبر تلميع صورة العدو الإسرائيلي بين شعوبنا وتقديمه كـ"حمامة سلام".

وأوضح السيى الحوثي ان بعد التطبيع سيأتي التبرير ثم الترويج للعلاقة مع العدو الإسرائيلي وإنشاء اتفاقيات وتعاون معه.

وأكد السيد الحوثي على أن الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان نتاج لعقود مضت والشعب اللبناني يمر في ظروف عصيبة اقتصاديا نتيجة مراحل طويلة أثر فيها الدور الخارجي والمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، انفجار مرفأ بيروت مؤسف ومؤلم، ونعبر عن تضامننا مع الشعب اللبناني وحزب الله، ندرك طبيعة المؤامرات على المقاومة في لبنان ونقف مع حزب الله والشعب اللبناني في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده، أبناء الأمة يجب أن يكونوا يدًا واحدة، وأن يتضامنوا مع بعضهم البعض، المرحلة اليوم يميز الله فيها الخبيث من الطيب، وتبعث على التفاؤل في أن يمن الله علينا بتأييده ونصره أكثر، الذين يظهرون كأصدقاء للعدو الإسرائيلي كانوا يعرقلون تقدم الأمة ويفرضون أجندات فاشلة عليها في مواجهة العدو الإسرائيلي والتحديات الأخرى.

وقال: نشيد بتصاعد العمليات المقاومة للتواجد الأمريكي في العراق.