فيديو..

إعلامي عراقي: بعض شبابنا اصبحوا حطبا لجهات تقود المظاهرات

الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مدينةَ البصرة جنوبي البلاد بعد أن شهدت المدينة اضطرابات امنية. وعقدت القيادات الأمنية والسياسية في البصرة اجتماعا أعربت فيه عن تأييدِها للتظاهرات السلمية ومطالبها المشروعة مع التصدي للعناصر المشتبه فيها.

العالم - مراسلون

فمع عودة مشهد فوضى التظاهرات والاغتيالات في البصرة جنوبي العراق الى الواجهة من جديد، يقول كثيرون ان أطرافآ مشبوهة في الداخل والخارج تعمل على تصعيده مستغلة المطالب الشعبية لاثارة الفوضى وتقويض امن واستقرار المحافظة.

وقال الإعلامي العراقي ستار المنصوري لقناة العالم: بعض شبابنا في هذه المظاهرات اصبحوا حطبا لقيادات خلفية يقودون هذه المظاهرات من خلف الستار، حيث قتل وجرح كثيرون في هذه المظاهرات، مطالبهم حقيقية لكن من يقودها لأغراض شخصية معروفين والكل يعلم لكنهم ساكتون.

كما أكد عضو مجلس النواب العراقي فالح الخزعلي لقناة العالم، على وجود أيادي خارجية تقف وراء التوتر في جنوب العراق قائلاً: هذه الأيادي تستغل المطالب المشروعة لأبناء الشعب العراقي، ولذلك على أبناء الشعب العراقي خاصة البصرة ان يتظافروا ويتعاضدوا ويميزوا المندسين من المتظاهرين السلميين أصحاب المطالب المشروعة.

حكومة البصرة المحلية التي نددت بعمليات الاغتيال التي تعرض لها ناشطون مدنيون كشفت عن وجود مجاميع بين صفوف المتظاهرين يحملون أسلحة ومواد حارقة لجر التظاهرات الى صدامات بين القوات الامنية والمحتجين.

وقال محافظ البصرة اسعد العيداني في مؤتمر صحفي: علينا ان ندين عمليات الإغتيال وعمليات الحرق وحمل الأسلحة بالتظاهرات، هذا الملف خطير جداً ونطلب الدعم المجتمعي من محافظة البصرة، كل أبناء المحافظة كل معلومات أمنية يمكن ان يوصلوها الى الجهات الأمنية نستفيد منها للوصول الى القتلة والمخربين من خلال الدعم المجتمعي للمواطن.

وتشهد محافظات البصرة وذي قار جنوبي العراق بين فترة واخرى، تظاهرات ترافقها اعمال شغب وتخريب، اخرها حرق مكتب مجلس النواب والاعتداء على مقار الاحزاب السياسية.

ويقول العراقيون إن اطرافاً في الداخل والخارج تسعى الى استغلال التظاهرات المطلبية وجرها الى صدامات بين قوات الأمنية والمتظاهرين لخلق الفوضى في مدن الجنوب.