نائب أمير الكويت يتوعد المتورطين في قضية التسريبات +فيديو

الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

توعد نائب أمير الكويت وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، بالقضاء على من سماهم "أشباح الفتن"، مبدياً رفضه التام للتسريبات الأخيرة وتعديها على حريات الناس وخصوصياتهم، وحرصه على محاسبة المتورطين فيها.

العالم- الكويت

وقال الشيخ نواف الأحمد، في كلمة حول آخر المستجدات، إنه على ثقة بأن شعب الكويت هو "حصن الكويت وأساس عزتها ورفعتها"، كما أنه "يدرك حقائق الأمور ولن تنطلي عليه الأباطيل ويظل حريصاً على وطنه وأمنه واستقراره".

وعبر نائب الأمير عن أسفه من الأمور التي دارت في الساحة المحلية مؤخراً، معتبراً أنها "من مظاهر العبث والفوضى ومحاولات المساس بكيان الوطن ومؤسساته".

وقال الصباح إن "بدعة التسريبات الأخيرة، وما شابها من ممارسات شاذة، مرفوضة، وتعدٍّ على حريات الناس وخصوصياتهم تطال بعض العاملين في مؤسساتنا الأمنية"، مشدداً على اهتمامه الشخصي بهذا الملف، ومتابعته "لجميع إجراءاته، وإخضاعه برمته وكافة تفاصيله بيد قضائنا العادل النزيه".

وتعهد نائب الأمير بألا يفلت "أي مسيء من العقاب"، مؤكداً اعتزازه بالمؤسسة الأمنية ورجالها ونسائها المخلصين، و"التي لن يضيرها ولن ينتقص من قدرها شذوذ البعض، الذين سينالون قصاصهم العادل جراء أفعالهم، الأمر الذي يستوجب من الجميع التوقف عن تداول مثل هذه المواد".

كما حذّر من خطورة انحراف بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتحولها لمعاول هدم وتخريب لبنيان المجتمع وقيمه الفاضلة، مشيراً إلى ما تحفل به هذه المواقع "من افتراءات وإثارة للفتن وإشاعة روح الإحباط والتشاؤم واطلاق الاتهامات دون دليل".

وأكد نائب الأمير تمسكه بالتوافق الوطني الذي ورثه الكويتيون والذي يحتم تأطير الحرية بإطار قانوني وأخلاقي يراعي المسؤوليات ويحفظ كرامة الناس وسمعتهم ويحقق المصلحة العامة.

وتوجه بالدعاء بالشفاء العاجل لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ليعود إلى أرض الوطن قريباً "لمواصلة قيادته الحكيمة لمسيرة البناء والتقدم في البلاد".

وكان حساب يُدعى "جنوب السرة" قد نشر تسريبات مصورة بالفيديو، تتضمن قيام ضباط في جهاز أمني بوزارة الداخلية بالتجسس على مواطنين ونواب بمجلس الأمة (البرلمان)، وفق مغردين.

وتسيطر عدة قضايا، في الأشهر القليلة الماضية، على المشهد الكويتي، منها قضية "الصندوق السيادي الماليزي"، والنائب البنغالي المحتجز، فضلاً عن تجار الإقامات ومشاهير السوشيال ميديا المتهمين بغسل أموال.

يذكر أن قضية الصندوق الماليزي متهم فيها نجل مسؤول كبير سابق ومواطن كويتي بتهمة غسل أموال.