الافراج عن رئيس موريتانيا السابق بعد احتجاز دام نحو أسبوع

الافراج عن رئيس موريتانيا السابق بعد احتجاز دام نحو أسبوع
الإثنين ٢٤ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت الشرطة الموريتانية، إفراجها عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد احتجازه نحو أسبوع بعد اتهامه في قضايا فساد.

العالم - موريتانيا

وقال محاميه تقي الله ولد أيده، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، إن "الرئيس السابق رفض الإجابة على أسئلة المحققين، لكنه يتمسك بحقه الذي يكفله الدستور والحصانة الممنوحة له كرئيس سابق".

وعن تفاصيل الإفراج، أشار إلى أن الاعتقال كان خارج القانون وتم الإفراج، ولن يخضع للإقامة الجبرية.

وأدانت مجموعة من السياسيين المقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز استجوابه من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية، واعتبروه "اختطاف نفذه البوليس السياسي" في "سابقة خطيرة الأولى من نوعها في بلادنا والمنطقة".

وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية قد استدعت ولد عبد العزيز مساء الاثنين الماضي 17 أغسطس/آب، وبدأت استجوابه حول شبهات فساد تضمنها تقرير لجنة برلمانية كُلفت بالتحقيق في فترة حكمه.

وهذه أول مرة يتم فيها استجواب رئيس سابق في موريتانيا.

وشكل البرلمان الموريتاني لجنة قبل نحو ستة أشهر للتحقيق في ملفات فساد خلال سنوات حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، (2009 - 2019 ) وخصلت اللجنة إلى "فساد كبير" أحاله البرلمان إلى القضاء أواخر شهر يوليو/تموز الماضي.

وعقد فريق الدفاع عن ولد عبدالعزيز مؤتمرا صحفيا نددوا فيه بعدم السماح لهم بلقاء موكلهم، معتبرين أنه مختطف سياسي.